حادثة خطيرة قد تؤدي الى مشكلة دبلوماسية بين إيطاليا وبريطانيا… بريطانيا مقتنعة أنه لا بد من موت الطفل ألفي وإيطاليا تمنحه الجنسية لتنقذ حياته!!! نزعوا أنبوب الهواء ولكنه لم يمت!
حادثة خطيرة قد تؤدي الى مشكلة دبلوماسية بين إيطاليا وبريطانيا… بريطانيا مقتنعة أنه لا بد من موت الطفل ألفي وإيطاليا تمنحه الجنسية لتنقذ حياته!!! نزعوا أنبوب الهواء ولكنه لم يمت!
قصة “ألفي” باتت على لسان كل من يقرا الأخبار خلال الآونة الأخيرة، حيث قرر القضاء نزع أنبوب التنفس عن الطفل “ألفي” البريطاني الذي قال الأطباء أنه لن يعيش وليس هناك من أمل في نجاته، وبالتالي خلافاً لإرادة الأهل أراد القضاء البريطاني نزع أنوب الهواء.
يوم أمس صدر القرار الجازم بنزع الأنبوب، فما كان من إيطاليا إلا أن منحت فوراً الجنسية الإيطالية للطفل، وبذلك يصبح مواطناً إيطالياً يحق لإيطاليا نقله الى مستشفى الطفل يسوع في روما.
البابا فرنسيس شخصياً تدخّل لمصلحة الطفل وأهله، ولكن عناد القضاء البريطاني تخطى كل التوقعات، وعلى الرغم من منحه الجنسية الإيطالية، قام الأطباء بنزع أنبوب الأكسيجين عن الطفل “ألفي” الذي كان من المفترض ان يفارق الحياة بضع دقائق بعد ذلك مختنقاً، ولكن – أهي أعجوبة أم لا – لا يزال “ألفي” يتنفس منذ مساء أمس، مسبباً إحراجاً لا مثيل له للطب البريطاني وللقضاء الذي أراد قتله.
ويأمل والدا الطفل آلفي أن يتواصل وزير الخارجية الإيطالي مع نظيره البريطاني بوريس جونسون بهدف نقله إلى مستشفى “الطفل يسوع في روما” خصوصًا بعد منحه الجنسية الإيطالية.
فهل يتم نقل الطّفل نزولًا عند رغبة والديه إلى روما حيث أظهر القيمون على المستشفى الخاص بالأطفال استعدادًا لتقديم كل ما يلزم من علاجات؟ هل يكتب له عمر جديد هناك؟ أم أنه سيبقى في مستشفى هاردل هاي ليفيربول من دون إمدادات طبية وبالتالي عرضة للموت بين الدقيقة والأخرى؟
هذا الخبر منقول من : اليتيا