هرب الأسقف وبقي يوحنا بولس الثاني واقفاً في وجه الشيطان…ما كشفه احد المقربين من البابا القديس مذهل


هرب الأسقف وبقي يوحنا بولس الثاني واقفاً في وجه الشيطان…ما كشفه احد المقربين من البابا القديس مذهل

أنجيلو غوغيل هو رجلٌ في الثالثة والثمانون من العمر، خدم كعسكري خلال حبريّة البابا بيوس الثاني عشر، وعمل في الفاتيكان خلال حبريّة البابا بولس السّادس. عام 1978 كان رئيس خدم البابا يوحنّا بولس الأوّل، ليخدم بعدها البابا يوحنّا بولس الثاني لسبعة وعشرين عامًا، قام مؤخّرًا بمقابلة مع جريدة الـ”كوريري ديلّا سيرا” الإيطالية وأخبر عن أعجوبة حصلت معه بفضل البابا يوحنّا بولس الثاني وعن طرد للشياطين قام به هذا البابا.

البابا يقوم بمعجزة
تزوّج أنجيلو عام 1964 وتوفّيت ابنته الأولى فور ولادتها، فنذر للعذراء أن يزيد اسم مريم على اسم كلّ طفلٍ تعطيه إيّاه. فأنجبت امرأته ثلاثة أطفال تباعًا قاما بتسميتهم: رافايلّا، فلافيانا وغويدو. لكن في الحمل الرابع حصلت مشاكل خطيرة في رحم امرأته حتّى أنّ الأطبّاء أعلنوا عن استحالة متابعة الحمل. ومع علم البابا يوحنّا بولس الثاني بالموضوع صلّى لإمرأة أنجيلو وقال له: “اليوم قد احتفلت بالذبيحة الإلهيّة من أجل امرأتكَ”. بعدها دخلت امرأته غرفة الإنجاب في التاسع من نيسان ومع نجاح الولادة القيصريّة خرج الطبيب قائلاً: “لا بدّ أنّ أحدهم قد صلّى كثيرًا”. وعلى وثيقة الولادة كتبوا “وُلِدَت السّاعة 7.15” صباحًا وهي السّاعة التي يكون البابا فيها قد وصل إلى ترتيلة “قدّوسٌ، قدّوسٌ، قدّوس…” قبل الكلام الجوهري في القدّاس. عند تناول الفطور في ذلك اليوم قالت إحدى الراهبات للبابا يوحنّا بولس الثاني لقد وَلَدَت امرأة أنجيلو بسلام فقال باللاتينيّة: “الشكر لله”. وبعدها قرّر البابا أن يعمّد الطفلة بنفسه.

البابا يطرد الشيطان
وأخبر أنجيلو أيضًا عن صلاة تقسيم، أو طرد شياطين قام بها البابا يوحنّا بولس الثاني في ساحة القدّيس بطرس قائلاً: كانت هنالك فتاة تكفر وتزبد. كان صوتها عميقًا جدًّا. فهرب أحد الأساقفة جرّاء الخوف. لكنّ الأب الأقدس يوحنّا بولس الثاني راح يصلّي باللغة اللاتينيّة دون خوف. وفي الأخير لمس رأسها فهدأ وجه الفتاة الممسوسة فورًا .

أجمل الذكريات مع الباباوات
كما أخبر أنجيلو عن علاقته بالبابا يوحنّا بولس الأوّل مؤكّدًا أنّه من المعيب الكلام عن أنّ موته أتى على شكل مؤامرة حيكت ضدّه. ففي الليلة السّابقة لوفاته كان يبدو عليه التعب الشديد حتّى أنّه تكلّم مع بعض الكرادلة عن كتاب “الإستعداد إلى الموت” للقدّيس ألفونس ماري دو ليغوري. وأخبر أيضًا عن أوائل حبريّة البابا يوحنّا بولس الثاني وعن مساعدته للبابا في لفظه الكلمات بشكلٍ صحيح في اللغة الإيطاليّة.
وأخبر أيضًا عن أنّ البابا يوحنّا بولس الثاني “لم يطلب يومًا شيئًا” على مائدة الطعام، لمدّة 27 سنة التي هي فترة حبريّته، بل أكل ما وجده دون أيّ تذمّر. كما أخبر عن مجيء عائلته إلى الفاتيكان في أيّام البابا يوحنّا بولس الثاني الأخيرة وعندما حضرت ابنته التي نجت جرّاء صلاة البابا فتح هذا الأخير عينيه وتبسّم لها. وأخبر عن البابا بندكتس السّادس عشر الذي خدمه لمدّة عشرة أشهر فقط لأنّه كان قد بلغ 70 سنة من العمر. وقال أنّ البابا بندكتس جعله يشعر أنّه مع عائلته في وجوده معه.


هذا الخبر منقول من : اليتيا
          
تم نسخ الرابط