منة تقع في شباك ابن الجزار.. وطفل يفجر الأزمة


"منة" تقع في شباك ابن الجزار وطفل يفجر الأزمة

ظل يبحث عن الحيلة والوسيلة للوصول إلى هدفه قلب ابنة الجيران، تلك الفتاة رائعة الجمال، فمنذ أن بلغت سن الرشد، وأصبحت محط أنظار الجميع.
الكل يريد التقدم لخطبتها، لكن، لسوء الحظ، تقع الفتاة في أحضان ابن "الجزار" الذي تحايل في بادئ الأمر للتقرب منها، وبعد أن نال مقصده، تنكر لها ولطفلها.
داخل أروقة محكمة الأسرة بمدينة نصر، التقت "بوابة الأهرام" "منة. س" صاحبة العشرين عامًا، أثناء تقدمها بدعوي إثبات نسب، بعدما تزوجت عرفيًا من ابن الجزار، ونتج عن ذلك طفل في عامه الأول.
"أهله معروفون بالشدة والعنف بس هو كان غيرهم، كان دايمًا بيمشي ورايا بعد الجامعة"، بهذه الكلمات بدأت منة، في سرد تفاصيل قصتها التي بدأت بمعاكسات في "الرايحة والجاية"من محسن ابن الحزار.
وأضافت: "لم أسلم من كلماته وإصراره المستمر على محاولة التحدث معي، ما جعلني أشكو لوالدي في أول الأمر، ليذهب والدي لمعاتبته والتشاجر مع والده، حتى أصبحت هناك العديد من المشاجرات بينهما".
وتابعت منة، قائلة: "بعد أسبوع من المشادة التي وقعت بين والدي ووالد محسن، وجدت الأخير ينتظرني أمام باب الجامعة ليفاجأني بإعلانه حبه الشديد لي، ورغبته في الزواج مني، الأمر الذي جعلني أتركه في رهبة، وأسرع إلى المنزل".
وأوضحت: "لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث وجدته هو ووالده بعد يومين يحضران لطلب يدي من والدي، لكن لسوء الحظ قابل والدي الأمر بالرفض الشديد لما بينهما من مشاكل" .
وأكملت منة حديثها قائلة: "لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالمعروف عن محسن أنه إذا أراد شيئًا يظل وراءه حتى يصبح ملكه، فطلب مني في إحدى الليالي أثناء محادثتنا الهاتفية، أن أوافق على الزواج منه عرفيًا، والذهاب معه إلى الإسكندرية حتى يضع والدي أمام الأمر الواقع".
وأكدت: "رفضت في بداية الأمر، لكن في ظل حالة الإلحاح ومحاولة إقناعي بالأمر، وافقت. وياريتني ما عملت كده".
بدموع الندم، أكملت منة حديثها قائلة "بعد موافقتي، طلب مني محسن النزول من البيت في تمام الثانية صباحًا، ووجدته ينتظرني أمام المنزل في سيارة صديقه، وأسرعنا في الذهاب إلى الإسكندرية، وبعد فترة علمت بحملي، لكني لم أتوقع رد الفعل هذه منه، حيث أنكر نسب الطفل إليه".
وأضافت الفتاة العشرينية: "بدأ يعاملني بقسوة وشدة، حتى تعدى علي في إحدى المرات بالضرب، فلم أجد سبيلًا غير العودة نادمة إلى أهلي، بعد ما حطيت راسهم في الطين".
وأضافت: "حاول والدي التفاهم معه هو وأهله، لكن ظل محسن رافضًا إثبات نسب الطفل إليه، ولم أجد طريقًا غير طريق المحاكم، وأرفقت مع الدعوى عقد الزواج العرفي ورسائل الواتس آب بيني وبينه".

          
تم نسخ الرابط