ظن زوجها أنها مسلمة وقاطعتها عائلتها بسبب الفن.. الأرستقراطية سناء جميل
ظن زوجها أنها مسلمة وقاطعتها عائلتها بسبب الفن الأرستقراطية "سناء جميل"
اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله، من مواليد 27 إبريل عام 1930من أبناء محافظة المنيا ولكن أسرتها انتقلت للقاهرة قبل الحرب العالمية الثانية
قاما بإدخالها مدرسة "المير دى دييه" الفرنسية الداخلية وكان عمرها 9 سنوات
اختفا والدها بعد ذلك دون أن يعلم أحدا سبب اختفاءهما إلى الآن
التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ولكن شقيقها قام بطردها بعد علمه وقاطعتها أسرتها لهذا السبب
قدمت عدة أدوار سينمائية خلال فترة الخمسينات، من بينها "سلوا قلبي" و"حرام عليك" لكن بداية الشهرة الحقيقة جاءت من خلال دورها في فيلم "بداية ونهاية"
أشارت في حوار صحفي أنها عانت من ضعف السمع، بسبب القلم الذي صفعها إياه الفنان عمر الشريف في فيلم "بداية ونهاية" حيث أنه اندمج فكان حقيقيا للغاية
من اشهر أدورها دور زوجة العلم في فيلم "الزوجة الثانية"
في بداية تعارفها بزوجها الصحفي لويس جريس ظن انها مسلمة فظل يكتم حبه لها فترة طويلة
قرر أن يصارحها في إحدى المرات قائلًا" لو مكنتيش بس انتي مسلمة وأنا مسيحي كنت طلبتك للجواز" فابتسمت قائلة "أنا مسيحية يا لويس وموافقة"
آثرت سناء جميل ألا تنجب كي تتفرغ بشكل كامل لعملها ولكنها قبل موتها تمنت لو انها أنجبت منه أطفالا
استمرت زيجتهما حتى وفاتها ولمدة 40 عام
كانت سناء جميل تتمنى أن تمثل أمام زكي فهاتفته وصارحته بذلك واشتركت معه في فيلم "سواق الهانم" و "اضحك للصورة تطلع حلوة"
توفيت فى سبتمبر 2002
رفض زوجها دفنها على الفور وأمهل نفسه ثلاثة أيام لنشر إعلان الوفاة فى كل الصحف المصرية والأجنبية، على أمل ظهور أى من أقاربها للمشاركة فى جنازتها
لم يظهر منهم أحد ودُفِنت سناء جميل فى اليوم الرابع من وفاتها
مصدر الخبر: msn