يمكن اعتبار ما قاله البابا اليوم رداً على موت “ألفي”…من له أذنان سامعتان فليسمع
يمكن اعتبار ما قاله البابا اليوم رداً على موت “ألفي”…من له أذنان سامعتان فليسمع
وكأنّه ردّ على موت الطفل “ألفي” الذي اراد الجسم الطبي البريطاني والجسم القضائي نزع أجهزة الإنعاش عنه ففارق الحياة صباح اليوم. بغض النظر عن توقيت كلام البابا، غير إنّ كلام البابا واضح من ناحية “الطب” في خدمة “الانسان:” وليس العكس.
وفي التفاصيل أعلن البابا فرنسيس أمام ٧٠٠ مشارك في المؤتمر الرابع حول الطب التجديدي ان من مبادئ البحث الطبي الأساسيّة ان ليس كلّ ما هو مقبول تقنياً بالضرورة “مقبول أخلاقياً” وذلك خلال استقبالهم في الفاتيكان يوم ٢٨ أبريل.
وقال الحبر الأعظم ان البحوث العلميّة سمحت باكتشاف ونشر علاجات جديدة كما وساهمت في مواجهة الأمراض النادرة وأمراض المناعة الذاتية أو الأمراض العصبية التنكسية.
وأضاف ان المعرفة تتقدم بالوتيرة نفسها مثل الوسائل والتكنولوجيات المتاحة ما يسمح حتى بتغيير حمضنا النووي. وفي هذا السياق، من “الحيوي” ان نركز على التوعيّة الخاصة بالمسؤوليّة الإنسانيّة.
وأكد ان الكنيسة “تقدر” جهود البحوث والتجارب الراميّة الى رعاية المتألمين لكنها تذكر بأحد أهم المبادئ وهو بأن ليس كلّ ما هو ممكن تقنياً مقبول أخلاقياً. وعلى العلوم، شأنها شأن كلّ نشاط، احترام بعض الحدود لخير الإنسانيّة. وشدد على أنه لا يمكننا قياس التقدم إلا من خلال قياس خير كلّ انسان والإنسانيّة.
ومن هذا المنطلق، من الضروري التفكير في صحة البشريّة في سياقٍ أوسع فطلب خليفة بطرس ادماج من يعانون من صعوبات اجتماعيّة وثقافيّة أولاً فلا يُضطرون الى الاعتماد على الرعاية الهشة بعد الآن.
هذا الخبر منقول من : اليتيا