نتنياهو يكشف فى وثائق سرية الأب الروحي للبرنامج النووي الإيراني


نتنياهو يكشف فى وثائق سرية الأب الروحي للبرنامج النووي الإيراني

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، كمية كبيرة من الوثائق التي تتعلق بالمشروع النووي الإيراني.

وقال نتنياهو إن إيران واصلت عملها في مشروع "عماد" حيث ظهر في إحدى الوثائق صورة للشخص المسؤول عن المشروع، وكتب في الوثيقة إنه الدكتور محسن فخري زاده، فمن هو هذا الرجل؟

محسن فخري زاده تصفه العديد من وسائل الإعلام الأوروبية والإسرائيلية بأنه برجل الظل الإيراني، الذي لا يعرفه الكثيرون، نظرا للحراسة الشديدة التي تحيط به، وتحركاته المحسوبة بدقة، على الرغم من أنه يعتبر "الأب" بالنسبة للمشروع النووي وبرامج التسليح الإيرانية.
ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" فخرى زاده بأنه المقابل الإيراني للعالم النووي روبرت أوفنهايمر، الذي يعتبر أبو القنبلة النووية الأمريكية، وأحد قادة مشروع مانهاتن خلال سنوات الأربعينات من القرن الماضي.

ولد محسن فخري زاده مهاباد عام 1961 في إيران، وهو عالم نووي إيراني ومسؤول تطوير الأسلحة، تم تعيينه كضابط في الحرس الثوري الإيراني، ويعمل أستاذا للفيزياء النووية بجامعة الإمام حسين، وترفض السلطات الإيرانية أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقابلة هذا الرجل أو الحديث معه.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إنه منذ العام 1991، تولى فخري زاده مسؤولية المشروع 111، الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، بالتعاون مع وزارة الدفاع، لذلك يعتبر من أهم أهداف أجهزة المخابرات الغربية، خصوصا إسرائيل والولايات المتحدة.
وتقول صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية إن فخري زاده يعتبر القوة الدافعة الإيرانية لفكرة الحصول على رؤوس نووية للصواريخ الباليستية، الموجودة في حيازتها.

ولم يشارك فخري زاده في أي من الجولات الخاصة بمفاوضات الملف النووي الإيراني، كما أنه مقل في الظهور الإعلامي، بسبب "فراره من الاغتيال"، في إشارة إلى عمليات الاغتيالات التي طالت بعض علماء البرنامج النووي الإيراني، خلال السنوات الماضية، والتي تقول وسائل إعلام إسرائيلية إنها من تنفيذ الموساد.

ووصف تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2007، العالم الإيراني بأنه من أخطر الرجال العاملين في البرنامج النووي وبرامج التسليح الإيرانية.

هذا الخبر منقول من : صدى البلد
          
تم نسخ الرابط