«كامبريدج أناليتيكا» تعلن إفلاسها وغلق مقراتها بعد فضيحتها مع «فيسبوك»
كامبريدج أناليتيكا تعلن إفلاسها وغلق مقراتها بعد فضيحتها مع فيسبوك
أشهرت شركة "كامبريدج أناليتيكا" المتورطة في تسريب واستغلال بيانات مستخدمي فيسبوك لأغراض سياسية، إفلاسها وإغلاق مقراتها، مساء أمس الأربعاء. وبحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية فإن شركة الاستشارات السياسية، كامبريدج أناليتيكا، التي كانت وسط فضيحة فيسبوك الأخيرة، أعلنت إفلاسها وتوقفها. ووفقا للشبكة، فإن الشركة واجهت اتهامات بالحصول غير القانوني على بيانات مستخدمين لصالح عملاء سياسيين. وأوضحت الشركة، في بيان لها، "على مدار الشهور الأخيرة العديدة، كامبريدج أناليتيكا كانت وسط اتهامات عديدة ليس لها أساس من الصحة، وعلى الرغم من جهود الشركة لتصحيح هذا السجل، إلا أن الشركة تم تشويه سمعتها بسبب نشاطات ليست فقط غير قانونية، بل لاقت قبولا على نطاق واسع من الشركات الإعلامية المضادة على الساحة الإعلانية أو السياسية التجارية، وهو ما أدى إلى عزوف عملاء موردي الشركة". وتابع البيان: "ونتيجة لذلك، فإن الشركة قررت أنه لم يعد بالإمكان الاستمرار في تشغيل أعمالها". ورد فيسبوك في بيان أن تحقيقه الخاص بهذه الفضيحة سيستمر، موضحا "هذا لن يغير التزامنا وتصميمنا على فهم حقيقة ماذا حدث والتأكد من عدم وقوعه مرة أخرى".
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز