شاهد ماذا كتبت الرائعه اسعاد يونس عن المدارس المسيحيه

مواضيع عامه خاص لموقع الحق والضلالالجميله اسعاد يونس والمدارس المسيحيه مقااال رائع يقتحم اليوم صفحات الفيس بوك !!!??#المدارس_الكنائسيةفي هدوء ومن اكتر من 120 سنة بتقوم على مصر حركة تعليمية وتربوية عظيمة جدا يمكن من الحاجات النادرة في بلدنا اللي فضلت محتفظة بمكانتها وجودتها غير القيمة الانسانية العظيمة اللي بتقدمها.بنتكلم النهاردة عن المدارس الكنائسية في مصر.صعب نحدد بالظبط اول مدرسة كنائسية انشئت في مصر لكن اغلب الدراسات بتقول انها مدرسة سان جوزيف في الخرنفش اللي هو اشتهر كحي للمدارس وده كان سنة 1847 بعدها مدرسة الفرير في باب اللوق والكوليج دي لا سال وسان جابرييل في اسكندرية .المدارس الكانئسية اهتمت بانشائها الارساليات الاجنبية الكاثولكية والانجيلية اللي جات لمصر من اوربا وامريكا وبعد استقلالها وتمصيرها فضلت تقدم خدماتها التعليمية والتربوية بكفاءة تتحسد عليها الحقيقة.يمكن السر في ده راجع لقيام ادارتها على رهبان وراهبات اكفاء وهبوا حياتهم لخدمة رسالة التربية السليمة للطلبة وتجهيزهم عقليا واخلاقيا وفنيا وجسديا على مستوى لائق باسم المدارس دي.من الحاجات الغريبة المتعلقة بالمدارس الكنائسية في مصر هو شكل الخريجين بتوعها.دايما تلاقي الملتزم في شغله ،وبيدقق في اختياراته ويدرس قراراته ، و تفكيره مترتب ومظهره لائق دايما وموسوس حبتين تلاتة في نقطة النضافة الشخصية يقولك اصله خريج مدارس الرهبان .اه والنبي زي ما بقولكوا كده.وسط حالة المدارس الاميرية اللي بالكم فيها ، ووسط دلع و جنون اسعار ومصاريف المدارس الدولية ، ووسط مشاكل المدارس القومية اللي مابتنتهيش ، تظل المدارس الكنائسية بتحلوب تبقي زي طوق نجاة وتحافظ علي مستواها .حالة متفردة جدا من الثبات على خدمة تعليمية فوق المعقولة بكتير وخدمة وتربوية عالية جدا وبمصروفات فعلا لا تقارن بجودة اللي بتقدمه المدارس العظيمة دي.تاريخ المدارس الكنائسية الطويل والمليان بخريجين زي الشمع المنور كده .شمع ايه؟ دول زي الكشافات النايلون والنبي ، حلاوة وجمال وابداع في كل المجالات، هو اللي صنع السمعة الطيبة للمدارس دي .من الحاجات الغريبة كمان المتعلقة بالمدارس دي واللي بتبين مدى الجمال والقيم والمثل العليا اللي بتقوم عليها هو ان اغلب طلبة المدارس دي من المسلمين !!اه وربنا زي مابقولكوا كده اخر احصائية بتقول ان نسب الطلبة المسلمين بتوصل لأكتر من 70% من اجمالي اعداد طلبة المدارس دي وده بيظهر وبيؤكد انعدام الفكر المذهبي في الخدمة اللي بتقدمها الكنيسة اللي مابتفرقش بين طلبتها نهائيا . ومن الطف الحاجات هو كم التسامح اللي بيخرج بيه كل طالب بيدخل المدارس دي ويدرس فيها .كسر الحواجز النفسية والانفتاح العقلي والفكري اللي بتقدمه المدارس دي الى جانب الجدية والشدة احيانا اللي مطلوبة في مراحل التعليم بتخرج دايما الكيان اللي بنسميه المواطن الصالح او الانسان السوي لا شوفنا يوم ارهابي خارج من هناك ولا مجرم طلع في صفحة الحوادث يقول انه خريج الجزويت مثلا.خريجين المدارس دي بيتنوعوا بداية من الملوك مرورا برؤساء الوزرات ورجال السياسة والفكر والادب والفن والاف من المبدعين في كل المجالاتحوالي 200 مدرسة في طول مصر وعرضها شكلوا جزء كبير جدا من وجدان وتاريخ البلد دي .شكر خاص وعميق جدا لكل القائمين على المدارس الكنائسية في مصر صفحتكم البيضاء نموذج مشرف يستحق
          
تم نسخ الرابط