خاص لموقع الحق والضلالمنشور انتشر بشده اليوم عبر صفحات الفيسبوك جاء فيه#عاااااجل احنا اسفين يا ميرنا ميرنا سامي بنت مصريه مسيحيه عاشت فتره كبيره من حياتها ف اليابان ورجعت مصر من حوالي 4 شهور وطبعآ مكنتش متخيله ان اليابان حاجه ومصر حاجه تانيه خالص شاء القدر انها كان مطلوب منها تتقدم لامتحان تحديد مستوي لغه يابانيه في مبني اللغات ( جامعة الأزهر ) اول امبارح كان يوم امتحانها وهي داخله من ع البوابه امن الجامعه رفضوا انهم يدخلوها لأنها مش لابسه طرحه علي شعرها قالتلهم : بس انا مش معايا طرحه ردوا عليها بكل برود : اتصرفي سألتهم : طيب انتوا هتطلبوا نفس الطلب ده من البنات اليابانيات اللي داخله المبني ؟! ساعتها كانت اجابتهم غريبه وبتعبر عن عمق الجهل والتعصب وقالوا بنبره فيها حده ( انتي مصريه ) وبالرغم من انهم عرفوا انها مسيحيه لكنهم أصروا انها تدخل تمتحن بطرحه وللأسف البنت خضعت لأوامرهم مجبره علشان الامتحان ميضيعش عليها لكنها حست احساس سخيف جدآ احساس انك تكون ف بلدك ويتطلب منك شئ اجباري مالوش اي علاقه بيك ولا ب هويتك أو دينك ميرنا كلمتني لأننا اصدقاء وطلبت مني انشر قصتها ومشكلتها لأنها تقريبآ تواصلت مع معظم صفحات الاعلاميين ومحدش اهتم بمشكلتها وانا حبيت اني اعرضها عليكم لأنها مش مشكله شخصيه دي مشكله عامله وبتتكر يوميآ مع بنات تانيه كتير مشكلة مجتمع سطحي بيلخص حشمة البنت ف حتة قماشه بتغطي شويه من شعرها وبيتعامل مع الغير محجبه وكأنها _ لا سمح الله _ بتدعو للفسق والفجور امتي هنتعامل كبني أدمين وهنعرف ان لكل انسان ف الدنيا الحريه الكامله ف اختيار شكل لبسه وهيئته بنتك عايزه تتحجب وماله اختك عايزه تتنقب وماله ( المهم يكون بارادتها ) والمهم انك متدخلش ف حرية غيرك ومتفرضش حاجه علي حد ميخصكش مش معقول نكون ف 2018 وفاضل ايام علي 2019 ونكون لسه بالرجعيه دي الاحترام مالوش أي علاقه بالحجاب أو الطرحه تصرفاتك هي اللي بتدل علي شخصيتك وصفاتك في الخمسينات من القرن اللي فات كان لبس بنات مصر كلها عباره عن جيبه فوق الركبه ومكناش نسمع عن حالة تحرش واحده أو تعدي علي حريات ألأخرين وكانت البنت المصريه من أكتر بنات العالم جمال وشياكه وثقافه لكن دلوقتي للأسف ثقافة الشعوب العربيه انتشرت بشكل مرعب ف شوارع مصر واتحولت البنت اللي لسه بشعرها ل ( ضحيه ) بتعاني ليل ونهار من نظرات وكلام الناس #احنا_أسفين_يا_ميرنا#احذر_من _فضلك_البلد_ترجع_الي_الخلف