خالد منتصر يهاجم شيخ الازهر بسبب ما قاله في افتتاح الكاتدرائيه ليله عيد الميلاد
انتقاد لازع انتقده الكاتب و الطبيب و الاعلامي خالد منتصر لشيخ الازهر حيث كتب منتصر
مع إحترامي لفضيلة الإمام إلا أنني مندهش من إستخدامه لمصطلح الدولة الإسلامية الذي يقال الآن في ظل دولة مدنية تقوم علي المواطنة وفي ظل قانون مدني هو الذي يضمن ويحمي كل شئ بما فيه دور العبادة ، الدولة تعريفها ومفهومها لايجوز معه نسبتها لدين معين ، فالدولة كيان معنوي لادين له وإنما أفرادها هم من ينتسبون لأديان مختلفة وعلي الدولة حمايتهم جميعاً وعلي قدم المساواة حتي الملحد منهم، والسماح لكل صاحب عقيدة بممارستها بحرية داخل دار عبادته ، وكلمات مثل "في ذمتنا" و"ضمانتنا" و"نتسامح معهم" كلها خارج قاموس الدولة المدنية الحديثة ، فمصطلح التسامح الذي يسمح لك بالمنح من موقع أعلي وأفضل سيسمح لك بالمنع أيضاً وبإستخدام نصوص دينية مضادة، لايوجد مواطن يتسامح مع عقيدة مواطن لأنه ليس من حقه أصلاً محاسبته ومحاولة هدايته من وجهة نظره ، الدولة الحديثة لاندس أنفها في علاقتك مع الله وليس من مهامها الدستورية إدخالك الجنة.