عمرك سمعت عن القديس أحمد؟؟!!

الحق والضلال
عمرك سمعت عن القديس أحمد
مواضيع عامه خاص لموقع الحق والضلالالنهاردة قصتنا مع قديس يمكن مش بيتذكر فى القطمارس ويمكن قليل اللى يعرف اسمة لكن قديس وشهيد وكنيستنا مليانة ومذدهرا بالشهداء والقديسين ومازالت تعطى حتى يومنا هذا القديس أحمد الخطاط تعالوا نعرف قصتة سيرة القديس أحمد الخطاط 🥀عاش هذا القديس في القسطنطينية في القرن السابع عشر .وكانت مهنته كاتباً للمحفوظات .ولم تكن لديه زوجة , كانت له خادمه (عبده - أمه) روسية بحسب القانون العثماني. و كانت وقعت أسيرة أثناء الحرب الروسية – التركية , فسقطت محظية له . ومعها عاشت خادمه روسية أًخرى متقدمة في السن كانت كلتا المرأتين تقيتين.وكانت المرأة المتقدمة في السن تذهب للكنيسة أيام الأعياد و تحضر معها ماءً مقدساً و قربان إلى المرأة الشابة .وكلما تناولت هذة الشابة من القربان كان أحمد يشم رائحة ذكية جميلة تخرج من فمها . كان يسألها ماذا أكلت حتى صارت رائحة فمها ذكية جداً , فكانت تجيبه بأنها لم تأكل شيئاً معيناً و لم يخطر على بالها أنه بسبب القربان. و لما زاد إلحاح أحمد أخبرته هذة العبدة الشابة أنها قد أكلت الخبز الذي باركه الكهنة والذي تحضره الأمَة العجوز إليها كلما عادت من الكنيسة .عند سماع هذا امتلأ أحمد من شوق عظيم لمعرفة بأية طريقة كان المسيحيون يتناولون ويصلون و كيف نظام كنيستهم.فاستدعى كاهناً من الكنيسة الكبرى فى بلدهو طلب منه أن يجهز مكاناً خفياً له لكي يستطيع الذهاب عندما يأتي البطريرك ليخدم القداس الإلهي .وعند حلول اليوم المعين , لبس أحمد لباس المسيحيين و ذهب إلى بطريركية المسيحيينو تابع القداس الإلهي . لكن سيد الخليقة الذي يعرف خفايا القلوب أضاف إلى العجيبة الأولى عجيبة ثانية لكي تقود أحمد إلى معرفة الحق. فبينما كان أحمد يتابع القداس و إذ به يرى البطريرك يشع بالنور و قد إرتفع عن الأرض عندما خرج عبر الباب الملوكي لبيارك الشعب . و عندما كان يبارك إذ بأشعة من نور خرجت من أصابعهو سقطت على رؤوس كل المسيحيين إلا رأس أحمد . تكرر هذا مرتين أو ثلاثة . عندئذ آمن أحمد بدون تردد و أرسل طالباً الكاهن الذي منحه المعمودية المقدسة , و هكذا بقي أحمد مسيحياً في الخفية لفترة,و لايُعرفj اسمه بالمعمودية.في إحدى الأيام إجتمع أحمد مع بعض الخواجات ,فأكلوا و جلسوا يشربون النارجيلة . وفي سياق الحديث تساءلوا ما هو أعظم شيء في العالم . وصار كل واحد يدلي بدوره فقال أحدهم إن أعظم شيء هو الحكمة ,و قال آخر إنه المرأة ,و قال ثالث رغيف الخبز باللبن لأنه طعام الأبرار في الفردوس .و عندما جاء دور أحمد في الكلام , إمتلأ من الروح القدس و صرخ بصوت عالٍ : إن أعظم كل الأشياء هو إيمان المسيحيين .عندئذ جره صاحبه إلى القاضي فإعترف أحمد بمسيحيته و صدر حكم الإعدام بخنقه. ونال أحمد إكليل الشهادة إذ قطع رأسه بأمر الوالي في الثالث من شهر مايو من العام 1682, بركتة وشفاعتة تكون معنا آمين🌾صباح الخير والبركة اليوم 6 من الشهر المبارك كيهك, نياحة البابا إبرام ابن زرعة "62 " و استشهاد القديس باطلس القس بركتهم المقدسة تكون مع جميعنا آمين صلوا من أجل كل محتاج وفى ضيقة ومن اجلى أنا الخاطى
          
تم نسخ الرابط