تعرف على حكايات المصريين مع المرعب الصغير

الحق والضلال
موضوع

تعرف على حكايات المصريين مع المرعب الصغير

شاب عمره 22 عاما، في حي البساتين، يدخن السجائر بالقرب من بئر السلم، وفجأة رأى فأرا، فإذا بالشاب يهرول مسرعا من هول رعبه وفزعه وكأنه مطارد من "وحش كبير"، فيختل توازنه ويسقط من بئر السلم في الطابق السابع ويلقى مصرعه بسبب هذا الفأر.
حكايات المصريين مع الفأر كثيرة ومتنوعة، منها الطريف والمأساوي، فهذا القارض الصغير ينتشر في مصر بصورة كبيرة، ونادرا ما تجد مصريا واحدا لم يصادف فأرا، ورصدت "الوطن" حكايات عدد من المواطنين مع الفئران
"دخل شقتنا فار قبل كده، والعيلة كلها جريت وراه، وطلع على دراع أبويا ونزل تاني، لحد ما الفار اتحبس ورا شوال وموته"، حكاية يقصها "محمد" عن فأر أثار الاضطراب داخل شقته، مضيفا: "الفار لما بيستخبى جوة حاجة ما بيعملش صوت أو حركة، وشكله مرعب ومزعج".
"قدري" لديه حكاية مأساوية مع الفئران، فهي التي التهمت عصافيره كلها التي يربيها للزينة، موضحا أنه لم يتوصل إلى حل لوقف عدوان الفئران على العصافير.
أما "سحر" فحكايتها مع الفئران طريفة بعض الشيء: "أنا بقى عندي فار في المطبخ واللي يضحك في الموضوع إن عندي قطتين هما اللي خايفين منه".
حكاية "يسرا" مع الفأر لم تبتعد أيضا عن الطرافة: "مرة دخل فأر في أوضتنا في إسكندرية تكيفت معاه عادي، لأني كنت تعبانة وهموت وأنام".
"ياسمين" تذكرت موقفا جمع بين الطرافة والمأساة: "أغرب وأخطر المواقف وأنا طالعة على السلم لاقيت فار نازل فنزلت جري هو طلع طلعت تاني ومسك في رجل البنطلون وأنا أصوَّت وهو مش راضي يسيب، ووقعت من على السلم على وشي لغاية ما نزلت الدور الأرضي تاني ولاقيت عمامي وإخواتي وبابا نازلين يجروا عليا".


هذا الخبر منقول من : الوان الوطن
          
تم نسخ الرابط