اليوم استكمال إعادة محاكمة متهمين بـ أحداث ماسبيرو الثانية
اليوم استكمال إعادة محاكمة متهمين بـ أحداث ماسبيرو الثانية
تستكمل اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، جلسة إعادة محاكمة متهمين اثنين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث ماسبيرو الثانية" والتي وقعت أحداثها في 5 يوليو من عام 2013.
وقررت المحكمة بالجلسة السابقة إعلان المتهمين في محبسهم بالحضور وتكليف النيابة باخطار مدير قطاع السجون عن عدم احضار المتهمين ومعرفة المتسبب في عدم احضارهم ونقل المتهمين الى ليمان طرة للقرب من المحكمة لسرعة الفصل في القضية.
وتعقد الجلسة برئاسة محمد سعيد الشربيني وعضوية وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة وسكرتارية محمد الجمل وأحمد مصطفى.
وأسندت النيابة إلى المتهمين، اتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام.
كانت قد قضت محكمة النقض برفض طعن 8 متهمين فى قضية أحداث العنف، التى وقعت بمحيط مبنى الإذاعة والتلفزيون فى يوليو 2013، والمعرفة بـ"أحداث ماسبيرو الثانية"، وذلك عقب عزل محمد مرسى.
وأيدت المحكمة، الأحكام الصادرة ضدهم من الجنايات، لاتهامهم بالانتماء لجماعة إرهابية، وقضت النقض بإلغاء الغرامة.
كانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت فى مارس 2016 حكمًا بمعاقبة 15 متهمًا بالسجن المؤبد من عناصر الإخوان، وعاقبت 3 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عام، وعاقبت 5 متهمين آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات، وغرمت المحكمة كل متهم مبلغ 20 ألف جنيه.
وكانت النيابة العامة، قد أحالت 23 متهمًا باتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدى على المواطنين، والتلويح بالعنف، تكدير السلم العام.
والمتهمون الحاصلون على السجن المؤبد هم: مرتضى محمد، وسمير سعد، سامح عبد العاطى، وعمر مبارك، ومحمد سعيد، وأحمد عزت، ومحمد عزوز، إبراهيم عزمى، ووأحمد وحيد، محمد وحيد، أحمد يحيى، محمد عبد الحميد، ومعتز محمد، محمد شوقى، سعد محمد.
وحسب الحكم، فإن المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المشدد 15 عامًا هم: محمد عطية، على نور، مندور خليفة، والمحكوم عليهم بالسجن المشدد 10 سنوات هم: حمادة أحمد، سعيد حمد، أحمد عبد الخالق، محمد هارون، ومحمد جمعة.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر