الطب الشرعى يفك ألغاز فتاة العياط
الطب الشرعى يفك ألغاز فتاة العياط
"13 طعنة وجلد فى أظافر القتيل وسكين ملطخ بالدماء" علامات شكلت طرف الخيط فى جريمة قتل "الأمير" 21 سنة، سائق على يد الطفلة "أميرة" 15 سنة، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشرف" أو "فتاة العياط"، أثناء محاولة القتيل اغتصابها فى صحراء العياط، مما دفعها لقتله، وسلمت نفسها لمركز الشرطة.
وبدأت تفاصيل الواقعة التى بدأت يوم 12 من شهر يوليو الماضي بلقاء عاطفى فى حديقة الحيوان بالجيزة، وانتهت بجريمة قتل فى صحراء العياط صباح اليوم كشفت تقرير الطب الشرعى عن تلك الألغاز وجاء فى التقرير المبدئي: "أثبت وجود جلدها في أظافر القتيل، وتطابق الدماء الموجودة على السكين بالمجني عليه".
وأيضا كشف التقرير المبدئي للطب الشرعي، عن الكثير من الحقائق في القضية، وجاءت كالتالي: "تطابق الدماء الموجودة على السكين المستخدمة والسيارة وجسد المتهمة بدماء القتيل، وتطابق جلدها بالجلد الموجود تحت أظافر القتيل، وثبوت عذريتها، وخلو أظافرها من أي آثار لجلد القتيل".
وكانت المحكمة أصدرت حكما يوم 28 أغسطس الماضي، باستمرار حبس الفتاة لمدة 30 يوما، بعد أن جرى إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه، وقدمت النيابة استئنافا على الحكم، وقبلته المحكمة وأصدرت قرارا بحبسها لمدة 30 يوما.
وعن "الـ 13 طعنة" كشفت المعاينة وأقوال الفتاة، عن وجود طعنتين في ظهر القتيل، والتى جاءت بعد أن طاردها القتيل، وحاول آنذاك الشاب المجني عليه فتح حقيبة السيارة التي كان يستقلها بصحبة الفتاة "سيارة ميكروباص"، لسحب قطعة حديد للاعتداء على الفتاة التي كانت تحمل السكين، وحينئذ اعتدت عليه الأخيرة وسددت له طعنتين في الظهر، وفرت هاربة وطاردها القتيل حتى سقط جثة هامدة على بعد 15 مترا من السيارة، متأثرا بالطعنات التي تلقاها.
هذا الخبر منقول من : الوطن