السيسي أعادة هيبة المواطن المصرى خارجيًا وداخليًا
دائماً ما يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على زيارة دول أوروبا من أجل تدعيم علاقات مصر بدول الاتحاد الأوروبي، وعقد عدة اتفاقيات جديدة من أجل تسهيل عملية الانفتاح الاقتصادي المصري الأوروبي، وعرض الرؤية الأفريقية بالخارج والتأكيد على مكانة مصر.
19 دولة
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي 19 دولة حول مختلف أنحاء العالم مرة واحدة، خلال الفترة الرئاسية الأولى الخاصة به، منذ "2014_2018"، وتحديدًا من يونيو 2014 وحتى فبراير 2018، وهم إيطاليا (نوفمبر 2014)، سويسرا (يناير 2015)، إسبانيا (أبريل 2015)، المملكة المتحدة (نوفمبر 2015)، اليونان (ديسمبر 2015)، البرتغال (نوفمبر 2016)، و6 دول آسيوية هي سنغافورة (أغسطس 2015)، إندونيسيا (سبتمبر 2015)، كازاخستان (فبراير 2016)، اليابان (مارس 2016)، كوريا الجنوبية (مارس 2016)، وفيتنام (سبتمبر 2017)، وفرنسا عام 2019.
3 جولات رئاسية
وفي الجولات الرئاسية استحوذت أوروبا على 3 جولات رئاسية خارجية، جاءت الأولى في الفترة من 24 - 28 نوفمبر 2014 وشملت كل من: "إيطاليا، فرنسا"، وكانت الجولة الثانية خلال الفترة من 29 - 30 أبريل 2015 وشملت كل من: قبرص – إسبانيا، وأخيرًا الجولة الأوروبية الثالثة في الفترة من 2 - 5 يونيو 2015 وشملت كل من "ألمانيا، المجر".
70 لقاء
ووفقاً لكتاب هيئة الاستعلامات عن إنجازات السيسي في الخارج، فبلغ عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع رؤساء الشركات الدولية العالمية العاملة في مصر والوفود الاقتصادية ووفود رجال الأعمال داخل مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى بلغ نحو 70 لقاء، وكانت مع رؤساء الشركات ووفود رجال الأعمال ومديرين لشركات أوروبية وأمريكية وروسية وصينية وفرنسية، ووفود رجال أعمال خليجيين، مع ملاحظة تصدر المدير التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية لكثافة هذه اللقاءات على مدار الفترة الرئاسية الأولى بنحو 8 بداية من اللقاء الأول في فبراير 2015، وانتهاء اللقاء الأخير في مارس 2018 في العام الرابع من الفترة الرئاسية الأولى.
وغالبا ما كان يشيد الرئيس السيسي خلال هذه اللقاءات بما تقوم بها الشركة الإيطالية من أعمال في مصر.
عرض رؤية مصر وأفريقيا
وأهتم الرئيس خلال زياراته للدول الأووبية بعدد من القضايا الهامة، أبرزها عرض رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وجهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
2- عرض رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي للعام الجاري ٢٠١٩، وذلك من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة، وتسهيل حركة التجارة البينية، في إطار أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ للتنمية الشاملة والمستدامة، فضلا عن تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.
3- تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث تضمنت زيارة الرئيس لألمانيا أيضًا نشاطًا مكثفًا على الصعيد الثنائي، حيث التقى الرئيس مع عدد من رؤساء الدول والحكومات.
4- استعرض الرئيس الإنجازات الاقتصادية التي حققتها مصر منذ إطلاق برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي حيث التقى الرئيس كبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات في ألمانيا والعالم، في إطار جهود مصر لتشجيع الاستثمار ودفع جهود التنمية الشاملة بها وكذا استعراض تطورات الإصلاح الاقتصادي في مصر ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية الجاري العمل بها فضلا عن عرض المزايا التي يتمتع بها الاقتصاد المصري حاليًا من حيث توفر البنية التحتية اللازمة والأيدي العاملة الماهرة منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى الحوافز المالية والضريبية غير المسبوقة التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد وحجم السوق الكبير، والبنية التشريعية المناسبة، فضلًا عن قيام الدولة المصرية بتنفيذ سلسلة من المشروعات القومية الكبرى لتحفيز عجلة الاقتصاد ودفع معدلات النمو، وكذلك تطوير قدرات مصر على إنتاج وتوفير الطاقة وتنويع مصادرها، بما يمكنها من زيادة قدراتها الإنتاجية، ويؤهلها لتصبح مركزًا إقليميًا لتداول الطاقة ومصدرًا مستقرًا وشريكًا يمكن الاعتماد عليه.
5- توسيع آفاق التعاون خلال المرحلة القادمة وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدشين مشروعات مشتركة فى مختلف المجالات أخذا في الاعتبار أن تلك المشروعات لن تهدف فقط لتلبية احتياجات السوق المصري، بل والنفاذ لأسواق ضخمة في أفريقيا والمنطقة العربية وأوروبا، ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة.
6- عرض أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، خاصة فى قطاعات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن الأفريقي، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري وتحقيق مزيدًا من التفاعل خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي وعضوية ألمانيا الحالية في مجلس الأمن.
7- التأكيد أن مصر تعمل على تدشين مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بالقاهرة، ليكون بمثابة أداة فعالة في مساعدة الدول التي خرجت من النزاعات المسلحة على تقييم احتياجاتها وبلورة تصورها الوطني لإعادة الإعمار، معربًا عن ترحيب مصر بالتعاون مع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية من خلال تدعيم سبل التعاون والاستفادة من الخبرات الأفريقية والدولية.
وفي جولة السيسي لألمانيا عقد الرئيس عدة أتفاقيات كان من أبرزها:
1- بروتوكول تعاون اقتصادي بقيمة 129 مليون يورو، وذلك خلال انعقاد لجنة التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا.
2 - إعلان نوايا بشأن المبادرة المصرية الألمانية الشاملة الجديدة للتعليم والتدريب الفني والمهني والتعليم المزدوج وإنشاء هيئة لمراقبة الجودة التعليمية وإنشاء أكاديمية لتدريب المعلمين.
3- إعلان نوايا لتعزيز التعاون في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي.
4- مذكرة تفاهم للتعاون مع شركة "سيمنز" الألمانية في مجال دعم التصنيع والتدريب المهني وزيادة تنافسية المناطق الصناعية ورفع قدرتها على التصدير.
5- اتفاقية إنشاء الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية الجديدة.