( الأنبا بطرس ذلك القديس العظيم ) جسده لم يرى فساداً

اعداد وتقديم : اغنسطس اسامة سمير
بقلم : يوحنا برسوم خادم الرب
( الأنبا بطرس ذلك القديس العظيم )
+ كان يعيش قويا بكلمة الله الحية الفعالة فقد كان يغلق قلايته علي نفسه ليشبع بانجيله فيأخذ قوة الوعود الإلهية والمفاهيم السماوية ويلهج بها في صلواته
+ صلي القداس بوعي وتواصل مع الرب فشبع هو وشعب المسيح بوليمة القداس .
+ من أجل خدمته للغنمات الشاردة أكيلت له الاتهامات والادانات الكاذبة من النفوس المريضه .
+ وسط كل ذلك لم يدافع عن نفسه وترك للرب مهمة الدفاع عنه .
+ أعلمه الرب بساعة انتقاله وكانت جنازته مهيبة جدا وأرسل الملك فاروق مندوبا عنه لحضور الصلاه إذ كانت له علاقات محبة عميقة برجال الدولة .
+ عندما قام نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشاه والمراغة، ( أدام الله حياته ) باعادة تعمير كنيسة السيدة العذراء بسوهاج إكتشف أن جسد هذا القديس العظيم المطران المكرم لم ير فسادا كاعلان من السماء علي نقاوته وقداسته وبراءته من الاتهامات الباطلة التي لحقت به
+ صلاته المقدسة تكون معنا دائما أمين .