تأملات روحية فى عيد الغطاس المجيد
( هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت . متي٣ : ١٦ )
كل كلمه في هذه الآية المباركة لها عمق رائع :
+ هذا = إسم إشارة للقريب فالرب يسوع واحد مع الأب في الجوهر وأيضا هو " له كل المجد " أقرب شخص لكل إنسان منا بل هو إرتضي أن يسكن فينا بل نحن أيضا قد صرنا أعضاء في جسده من لحمه ومن عظامه ( أفسس ٥ : ٣٠ ) . يالفرحك يا بشرية . إن أبسط إنسان قد صارت له - في المسيح - قيمة عظيمه جدا عند الله فكم تكون له قيمة وإحترام عندنا نحن البشر ؟!!!
+ هو = يهوه أي الله فالرب يسوع هو الله الظاهر في الجسد . هو القادر على كل شئ إنها حقيقة فرح وطمأنة لكل إنسان .
+ إبني = الرب يسوع المسيح هو إقنوم الإبن الكلمة منذ الأزل ونحن بإتحادنا بالرب يسوع وإمتلاءنا بالروح القدس أصبحنا أبناء لأبينا السماوي بالتبني وأصبحنا محاطين ومحميين بمحبته وقدرته وحنانه وغفرانه .
+ الحبيب = نحن محبوبين في الإبن المحبوب حب إلهي سمائي أبدي غير محدود يعالج كل ضعفاتنا وعيوبنا ونقائصنا وخطايانا
+ الذي به = به وحده ( له كل المجد ) ننال كل حب وحكمة ونعمة وقوه ومجد وفرح وسلام ليتنا لا نبحث لأنفسنا عن أي شئ بعيدا عنه
+ سررت = الله الأب الحبيب مسرور بنا كنتيجة طبيعية لسروره بإبنه الوحيد الرب يسوع الذي سمح لنا أن نتحد به لينا نحرص على ألا نحزن قلبه
+ هليلويا . هليلويا . هليلويا . هليلويا يسوع المسيح إبن الله إعتمد في الأردن .