هوذا أعظم من يونان ههنا

الحق والضلال
كتب : يوحنا برسوم خادم الرب
( هوذا أعظم من يونان ههنا . متي١٢ : ٤١ )
+ هذا ما قاله رب المجد يسوع ( عن نفسه ) في تعليقه علي قصة توبة أهل نينوي بمناداة يونان .
+ يونان كرز لأهل نينوي علي غير رغبته وكانت مناداته تحمل تهديد بحرق المدينة .
+ يونان حزن عندما رحم الرب نينوي وغفر لهم بسبب صدق توبتهم .
+ أما الرب يسوع الإبن الكلمة الإلهي فقد جاء إلي العالم من أجل محبته الغير محدودة للبشر مخليا ذاته آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب ( فيلبي٢ : ٨ ) كل ذلك رغبة منه لخلاص الإنسان ونجاته من الهلاك .
+ كان تعليم الرب يسوع المسيح له المجد وحواراته وامثاله مملوءة بالحب والقوة والنعمة والتشجيع والتطويب نعم فكلامه روح وحياه (يو٦٣:٦)
+ لم يكن عند أهل نينوي كتابا مقدسا للقراءة أما نحن في هذا العصر فلدينا كتابنا المقدس العظيم في متناول كل إنسان في طبعات واحجام مختلفة مع وسائل الإضاءة الحديثه التي لم تكن متوفره .
+ بقي علينا الآن أن نهتم بمناداة الرب لنا وكلام روحه القدوس في الإنجيل .
+ نقرأه بحب وإشتياق بروح الصلاة والعبادة فنتغير عن شكلنا بتجديد أذهاننا .
+ ليتنا نراجع موقفنا السلبي نحو كلمة الرب والصلاة بها وهي مثل أهمية الغذاء والتنفس لحياتنا الجسدية .
+ بركة وقوة كرازة الرب لنا و وعمل صليبه وقيامته فلتكن مع جميعنا دائما . آمين .
          
تم نسخ الرابط