​نكشف سر الوثيقة السودانية الجديدة بشان سد النهضة

الحق والضلال
موضوع

نكشف سر الوثيقة السودانية الجديدة بشان سد النهضة

تعرف على سر وثيقة سودانية جديدة جولة خامسة لمفاوضات سد النهضة اليوم


تعرف على سر وثيقة سودانية جديدة جولة خامسة لمفاوضات "سد النهضة" اليوم
تبدأ اليوم اجتماعات وزراء المياه بدول مصر والسودان وإثيوبيا لاستكمال المفاوضات حول سد النهضة وتقييم مسار المفاوضات التى بدأت الثلاثاء الماضى وتتركز على قواعد ملء وتشغيل الخزان، فيما توصل اجتماع وزراء الدول الثلاث إلى تكليف السودان بإعداد مسودة وثيقة توافقية جديدة بناءً على ملاحظات البلدان الثلاثة خلال الاجتماع، على أن تعود الأطراف الثلاثة للتفاوض بعد ظهر اليوم لمناقشة المسودة، والخطوات اللاحقة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السودانية سونا . وأكد بيان لوزارة الموارد المائية والرى مساء أمس الأول أن مشاورات الدول الثلاث عكست قضايا رئيسية لا تزال محل رفض من إثيوبيا، وفى مقدمتها الاعتراض على البنود التى تضفى الصبغة الإلزامية قانوناً على الاتفاق، أو وضع آلية قانونية لفض النزاعات التى قد تنشب بين الدول الثلاث، إضافة إلى رفضها التعاطى مع النقاط الفنية المثارة من جانب مصر بشأن إجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائى، وأكدت مصر ضرورة تضمين الاتفاق هذه العناصر باعتبارها عناصر أساسية فى أى اتفاق يتعلق بقضية وجود تمس حياة أكثر من 150 مليون نسمة هم قوام الشعبين المصرى والسودانى. ووفقاً لمصادر معنية بملف مياه النيل، فإنه فى حالة الاتفاق يجب أن يتحول إلى اتفاق بصبغة إلزامية قانونية ووضع آلية لفض النزاعات التى قد تنشب بين الدول الثلاث حول ملء وتشغيل سد النهضة، والتعاطى مع النقاط الفنية المثارة من جانب مصر، بشأن إجراءات مواجهة الجفاف، والتمسك بالحقوق التاريخية لمصر والسودان فى مياه النيل.
وشددت المصادر على أن الاجتماعات الحالية تتناول ضرورة التوافق على قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة وعدم التصرف فى الموارد المائية للنيل الأزرق فى إثيوبيا بشكل أحادى، وأن تكون أعمال ملء وتشغيل سد النهضة وفقاً لرؤية مشتركة بين الدول الثلاث، مع قيام أديس أبابا بعرض رؤية أكثر شفافية فيما يتعلق بقواعد الملء والتشغيل لسد النهضة. وفى المقابل أعلنت حكومة إثيوبيا، أمس، أنها ستلتزم بأى اتفاق يشمل قواعد ملء سد النهضة يتم إبرامه مع مصر والسودان، وذلك قبل استئناف وزراء الرى فى الدول الثلاث اجتماعاتهم، اليوم، لبحث الأزمة عبر دائرة تليفزيونية مغلقة. وقالت وزارة الرى الإثيوبية فى بيان، إن الاتفاق الذى نسعى لإبرامه سيستند فقط لإعلان المبادئ الذى تم توقيعه فى مارس 2015. ويأتى اجتماع اليوم ليكون الخامس بين الأطراف الثلاثة بعد استئناف المفاوضات. السعودية تدعو لحل الأزمة بالحوار ومن جهة أخرى، استقبل وزير الشئون الخارجية فى إثيوبيا، جدو أندارجاشو، أمس الأول، السفير السعودى لدى أديس أبابا سامى جميل عبدالله، لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع الحالى للمحادثات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، ودعا السفير السعودى الدول الثلاث لحل القضايا العالقة من خلال الحوار.
هذا الخبر منقول من : الوطن
          
تم نسخ الرابط