نكشف عن خطة شيطانية من تركيا بأرسال داعش لتفجير ليبيا

الحق والضلال
نكشف عن خطة شيطانية من تركيا بأرسال داعش لتفجير ليبيا


بات إيواء العناصر الإرهابية والحاملة للفكر الداعشي، في صفوف ميليشيا الوفاق في طرابلس أمر عادي؛ حيث استعانت الوفاق بالمساجين منهم في القتال الدائر في ليبيا، بإيعاز من مفتي الإرهاب الليبي، المدعو الصادق الغرياني ، الذي دعا إلى خروج الدواعش المساجين والاستعانة بهم، بجانب اتباع أساليب التنظيم الإرهابية في التفجير والعمليات الانتحارية.

https://christian-dogma.com


فتاوى قاتلة
خرج الغرياني عبر قناة التناصح من مقر مخبئه في تركيا، بالعديد من الفتاوى القاتلة، والخطابات التكفيرية؛ حيث دعا إلى ضرورة الإفراج عن السجناء المنتمين لتنظيم داعش للاستعانة بهم في المعارك ضد الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وقال عبر برنامج الإسلام والحياة الذي يبث عبر القناة، إن ما تسمى بـ قوة الردع الخاصة تحتجز أعدادًا كبيرة داخل سجن الردع بمعيتيقة، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، زاعمًا أن عددًا من السجناء نسبت لهم تهمة الانتماء لداعش لأسباب مختلفة، في حين أنهم لا ينتمون للتنظيم، إذ يقدّر إجمالي السجناء بـ2000 فرد، مشيرًا إلى أن بعضهم يتوجب الإفراج عنه للمشاركة في المعارك ضد قوات الجيش الوطني الليبي- بحسب زعمه.

لم يتوقف مفتي الإرهاب الليبي عن الاستعانة فقط بالدواعش، بل دعا أيضًا خلال فتوى له إلى ضرورة اعتماد الاستراتيجية الداعشية عن طريق تفجير مرتزقة ميليشيا الوفاق أنفسهم خشية الوقوع في الأسر.
دواعش في المقدمة
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قرابة 28 من عناصر التنظيم الإرهابي الذين اعتزلوا القتال مع التنظيم بسوريا انضموا إلى المرتزقة في ليبيا، وكثّفت السلطات التركية من عمليات تجميع العناصر الإرهابية الفارة من المعارك في سوريا؛ خاصة أفراد فصيل هيئة تحرير الشام -جبهة النصرة-، وتنظيم داعش الإرهابي؛ حيث شرعت في نقلهم جوًّا إلى الأراضي الليبية لدعم الميليشيات المسلحة المنتشرة في العاصمة، مستغلًا صراع الكتائب المسلحة.

وجاءت عملية إرسال عناصر سورية من فصائل مدعومة من تركيا إلى ليبيا، الورقة التي يلعب بها أردوغان للبقاء هناك قدر الإمكان هناك، وباتت فرصة لتفتح الباب أمام التنظيم الإرهابي للظهور وتثبيت وجوده مستغلًا الوضع الحالي، بحسب ما أكده المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن المخابرات التركية، تنقل عناصر تنظيم داعش وجبهة النصرة من سوريا إلى ليبيا؛ حيث أوضح المسماري ، خلال مؤتمر صحفي له نهاية ديسمبر 2019، أن تركيا نقلت مئات من الإرهابيين الأشد خطورة من تنظيمي داعش و القاعدة من سوريا إلى ليبيا، مؤكدًا: تم نقل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة، بواسطة المخابرات التركية، وهذا الموضوع خطير جدًّا؛ لأن هناك استخدامًا لأحد مطارات تونس في هذا الجانب، وهو مطار جربة، إذ يتم إنزال مجموعات إرهابية، ثم يتم نقلهم إلى ليبيا عن طريق الجبل الغربي، واستقبلت مطارات مصراتة وزوارة ومعيتيقة أعدادًا كبيرة من جبهة النصرة وتنظيم داعش.

https://christian-dogma.com


أساليب الإرهاب
عقب إيواء الدواعش في صفوف ميليشيا الوفاق والقتال بهم، بدأوا في السير على أساليبهم التي عملوا عليها في سوريا والعراق، حيث بات تحويل الألغام والتفجيرات عن بعد والعمليات الانتحارية سلاحًا أخيرًا لتحقيق الأهداف التي عجزت عنها ميليشيا الوفاق، لتحقيقها في الميدان خلال المعارك، واضطرت ميليشيات السراج إلى زرع العديد من الألغام داخل العاصمة طرابلس؛ حيث أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي أن الميليشيات تعود لاستخدام حيلهم القديمة التي استخدمت في بنغازي ودرنة، والآن يستخدمونها في طرابلس، لافتًا إلى أن هذه الحيل تتمثل في استخدام الألغام.

واعتمدت ميليشيا الوفاق برفقة المرتزقة الدواعش إلى استخدام استراتيجية التنظيم في زراعة الألغام، واللجوء إلى العمليات الانتحارية في عدد من المدن الليبية التي تساند الجيش الليبي، ولم تجد تلك الاستراتيجية أي جدوى؛ حيث حققت قوات الجيش الليبي النصر في المدينتين بعد معارك مطولة ضد هذه التنظيمات التي ظلت تحاول زعزعة الأمن فيهما عبر الهجمات الفردية والتفجيرات، في محاولة منها لتحقيق مكاسب تمكنها من العودة من جديد بعد سقوط معاقلها هناك.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز

          
تم نسخ الرابط