معلومات عن ماهر عواد آخر أزواج سعاد حسنى رحلت على ذمته
في كتابه الصادر حديثا عن دار بتانة للنشر والتوزيع "سعاد حسني القاهرة لندن السنوات الأخيرة" يذكر الكاتب الصحفي والشاعر محمود مطر العديد من المواقف بينه وبين سعاد حسني، وكان من أهم ما جاء في الكتاب هو تفاصيل آخر أزواجها ماهر عواد والذي رحلت السندريلا على ذمته يقول محمود مطر:" يعيش ماهر عواد الآن على ذكرياته الجميلة مع سعاد حسني لدى الرجل كنز من الذكريات بين جدران شقته بالمعادي التي لا يغادرها كثيرا يعيش الرجل الذي كان آخر أزواج سعاد والذي رحلت السندريلا وهي على ذمتهوالذي أحبته سعاد ووثقت به بعد رحيل استاذها ووالدها الروحي صلاح جاهين كأنها وجدت فيه روائح الجميل جاهين.
هو ماهر عواد عبد الصمد من مواليد أغسطس عام 1952 بحي بولاق الدكرور لوالد من الطبقة المصرية المتوسطة كان يعمل بقالا تموينيا في الثانوية العامة التحق بالقسم العلمي رغم أن ميوله كانت أدبية وفنية ويشغف شغفا شديدا بالسينما التي كان يعشق مشاهدة أفلامها والتفاعل مع أبطالها وكان يحلم بالالتحاق بمعهد السينما لكن هذه الرغبة كانت تصطدم بحلم والد لابنه وهو أن يلتحق بكلية مرموقة حصل على مجموع 59 في المائة في الثانوية العامة لم يؤهله بالطبع لكلية مرموقة فأعاد الثانوية وحصل على 70 في المائة فالتحق بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون في أول دفعة بها وتخرج عام 1975 ونصحه أستاذه الذي كان يدرس له الدراما الدكتور فتحي زكي بعد أن لاحظ نبوغه الكبير في كتابة السيناريو بترك الكلية والالتحاق بمعهد السينما، لكن ماهر أجل هذا الحلم قليلا. فتخرج من الإعلام وعمل بوكالة أنباء الشرق الأوسط محررا بقسم الديسك المحلي وأثبت كفاءة وجدارة كبيرة وحصل على عضوية نقابة الصحفيين وكان رقمه بجدول المشتغلين بالنقابة 2276 بتاريخ 14 اكتوبر عام 1979 وأثناء عمله بالوكالة سافر إلى عمان للمشاركة في تأسيس وإنشاء وكالة الأنباء العمانية وعمل هناك لمدة عام فقط ثم عاد غلى الوكالة وأثناء عمله بالوكالة التحق بمعهد السينما قسم السيناريو الذي أصبح عشقه السينمائي الأول وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما بتفوق وكان ماهر يسهر في شيفت عمله بالوكالة طوال الليل ثم يذهب إلى معهد السينما صباحا.
في كتابه الصادر حديثا عن دار بتانة للنشر والتوزيع "سعاد حسني القاهرة لندن السنوات الأخيرة" يذكر الكاتب الصحفي والشاعر محمود مطر العديد من المواقف بينه وبين سعاد حسني، وكان من أهم ما جاء في الكتاب هو تفاصيل آخر أزواجها ماهر عواد والذي رحلت السندريلا على ذمته يقول محمود مطر:" يعيش ماهر عواد الآن على ذكرياته الجميلة مع سعاد حسني لدى الرجل كنز من الذكريات بين جدران شقته بالمعادي التي لا يغادرها كثيرا يعيش الرجل الذي كان آخر أزواج سعاد والذي رحلت السندريلا وهي على ذمتهوالذي أحبته سعاد ووثقت به بعد رحيل استاذها ووالدها الروحي صلاح جاهين كأنها وجدت فيه روائح الجميل جاهين.
هو ماهر عواد عبد الصمد من مواليد أغسطس عام 1952 بحي بولاق الدكرور لوالد من الطبقة المصرية المتوسطة كان يعمل بقالا تموينيا في الثانوية العامة التحق بالقسم العلمي رغم أن ميوله كانت أدبية وفنية ويشغف شغفا شديدا بالسينما التي كان يعشق مشاهدة أفلامها والتفاعل مع أبطالها وكان يحلم بالالتحاق بمعهد السينما لكن هذه الرغبة كانت تصطدم بحلم والد لابنه وهو أن يلتحق بكلية مرموقة حصل على مجموع 59 في المائة في الثانوية العامة لم يؤهله بالطبع لكلية مرموقة فأعاد الثانوية وحصل على 70 في المائة فالتحق بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون في أول دفعة بها وتخرج عام 1975 ونصحه أستاذه الذي كان يدرس له الدراما الدكتور فتحي زكي بعد أن لاحظ نبوغه الكبير في كتابة السيناريو بترك الكلية والالتحاق بمعهد السينما، لكن ماهر أجل هذا الحلم قليلا. فتخرج من الإعلام وعمل بوكالة أنباء الشرق الأوسط محررا بقسم الديسك المحلي وأثبت كفاءة وجدارة كبيرة وحصل على عضوية نقابة الصحفيين وكان رقمه بجدول المشتغلين بالنقابة 2276 بتاريخ 14 اكتوبر عام 1979 وأثناء عمله بالوكالة سافر إلى عمان للمشاركة في تأسيس وإنشاء وكالة الأنباء العمانية وعمل هناك لمدة عام فقط ثم عاد غلى الوكالة وأثناء عمله بالوكالة التحق بمعهد السينما قسم السيناريو الذي أصبح عشقه السينمائي الأول وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما بتفوق وكان ماهر يسهر في شيفت عمله بالوكالة طوال الليل ثم يذهب إلى معهد السينما صباحا.
نقلاعن الدستور