الحق والضلال

كان إيدي اللي بتنجدني.. عماد رشاد يكشف أسرار «50 سنة صداقة» مع الفيشاوي

كان إيدي اللي بتنجدني   عماد رشاد يكشف أسرار  50 سنة صداقة  مع الفيشاوي
صداقة من نوع خاص يمتد عمرها لـ50 عاما كاملة، بدأت منذ كان الثنائي فاروق الفيشاوي وعماد رشاد، طالبان في المعهد العالي للفنون المسرحية، وامتدت حتى آخر لحظة في عمر فاروق الفيشاوي، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من العام 2019، تاركا وراءه صديقا لم ينساه يوما.

christian-dogma.com


أدوية فاروق لسّه موجودة في تلاجتي
بمرور الوقت، تعمّقت العلاقة بين الصديقين، وأصبحت الأسرتين أصدقاء: ولاده كانوا أصحاب ولادي، كان ليه أوضة في بيتي وكان ليّ أوضة في بيته اللي في المصيف، والأدوية بتاعته لسا موجودة عندي في التلاجة اللي في أوضتي، كنت شايلها عشان لو جه فجأة مندورش على دوا وتبقى حاجته جاهزة، البيتين كانوا واحد طول العمر . قال الفنان عماد رشاد لـ الوطن .
فاروق كان إيدي اللي بتنجدني
جميع المواقف التي ربطت الفيشاوي مع رشاد، كانت مليئة بالرجولة والأصالة والاحترام، يقول رشاد إنّ الفيشاوي كان موجودا في أصعب لحظات حياته، وهو أيضا كان حاضرا دائما في أصعب لحظات حياة الراحل.




يروي رشاد موقفا له مع الراحل، حيث تعرّض قبل سنوات لـ حادثة موت ، وحين أفاق وجد الفيشاوي إلى جانبه في المستشفى: كنت واخد عربية فاروق وعملت حادثة موت بيها، صحيت لقيته جنبي في المستشفى، الناس لقوا تليفوني وكلموه وجه خدني بالعربية وداني المستشفى وفضل جنبي مسابنيش، بات معايا وممشيش غير لما اطمن إنّي بقيت كويس، وكان بيتابع حالتي مع الدكتور .

christian-dogma.com


كنت بحس إن فاروق أبويا
قبل نحو 8 أو 9 سنوات من وفاته، دخل فاروق إلى أحد مستشفيات المهندسين، حيث يسكن رشاد، الذي كان يخرج من منزله يوميا في السادسة صباحا للجلوس مع صديق العمر: كان عندي تصوير الساعة 10 الصبح، كنت بصحى 6 أنزل أقعد معاه لحد ما يفطر وأطمن عليه وأمشي 9 أروح التصوير وأخلص وأرجع أقعد معاه لحد ما ينام، كنت بحس إنه أبويا وكان بيحس إني أبوه .
استقبل فاروق خبر إصابته بالمرض الخبيث بمنتهى القوة، وكان مصمما على هزيمة السرطان، ولم يظهر ألمه أو ضيقه من المرض، يقول رشاد: كان بييجي علينا لحظات خاصة كنت بحس بالألم في عينيه، وإنه صعبان عليه نفسه، لكن كان لآخر لحظة مصمم يهزم السرطان، وكان عنده أمل في الحياة .
آخر أمنيات الفيشاوي
كشف الفنان عماد رشاد، عن آخر أمنية في حياة فاروق الفيشاوي، والتي أفصح له عنها قبل وفاته بساعات، موضحا: فاروق اتوفى الفجر، وأنا كنت معاه لحد الساعة 10 بالليل في الأوضة، وطلب مني أشوف جيم كويس في المهندسين ونروح سوا عشان كان عاوز يخس، كان عنده أمل في الحياة .

christian-dogma.com


رسالة عماد رشاد إلى فاروق الفيشاوي
يرى رشاد أنّ الفيشاوي هو ثروته الحقيقية التي خرج بها من الحياة، وأنّ الصديقين سيجتمعان مهما طال الوقت: إذا كنت اتحرمت من شيء غالي، فكل اللي بيواسيني إنّي عارف إنّي في نهاية مشواري هقابله تاني، هو سبقني شوية، بس أنا لازم أوصل للنهاية دي وهنتقابل تاني .


هذا الخبر منقول من : الوطن

الله محبة

احصل عليه من Google Play تحميل تطبيق الحق والضلال من علي app store احصل عليه من Google Play تحميل تطبيق الحق والضلال من google play