عندما شاهد رواد السوشيال ميديا صورة تاسونى مريم ميلاد زوجه ابونا مينا عبود شهيد العريش وهي مبتسمه تسألوا عن سر هذه الابتسامة لذلك كشفت بنفسها عن سر ابتسامتها وفرحها وسلامها قائلة: بعد استشهاد ابونا مينا بحوالي اسبوعين جاء الينا قدس ابونا رافائيل موسى الذي استشهد بعد ابونا مينا بثلاثة سنوات.
واضافت: انه احضر معه كيس وكان بداخله كميه كبيره من الاسنان المكسرة وكيس اخر يوجد بداخله رمل لونه بنى واما الاسنان فكان يفوح منها رائحة حنوط جميله ذكيه وقال لي ابونا ان الاسناذ ابراهيم من شباب العريس عنده محل ادوات سباكة وساكن فى ضهر الكنيسه عند مكان الحادث جمع الاسنان دى من على الارض والرمله فيها دم ابونا مينا.
وتابعت: ساعتها ابونا رافائيل اعطانا ٣ اسنان مكسرين ليا انا وفيرينا ويوستينا واعطى لوالدته سنه مكسورة اما الباقي فاعطاه لسيدنا الانبا قزمان اسقف سيناء الشماليه ثم اعطانا قليل مز الرمل المختلط بدمائه وبعد مرور كذا شهر في شهر ١١ عام ٢٠١٣ قام بزيارتنا ابونا لزكاس كاهن كنيسة مارلوقا بمصر القديمة فطلب اخد بركة من الاسنان.
فكانت المفاجأة عند فتح الانبوبه وهي فوح رائحه ذكيه ففرحنا بيها جداً وفضلنا نقول اكسيوس كتيرفوجدنا المنديل الورق اللى من كام شهر ابونا رافائيل كان لف فيه الاسنان مطبق ومحطوط جنب الاسنان ونازف عليه دم حى كانه نازف وقتها وليس من شهور.