
أضافت: "نزولا عند رغبته، سوف يتم حرق جثمانه ونثر جزءا من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزءا آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة، وجزءا في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزءا فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها".
وتابعت: "رحل بهدوء وسلام وطمأنينة مع كل الحب من قلبي وشام وابنه نهاوند ومن استطاع القدوم من عائلته، تُقبل التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي مع الشكر والامتنان للجميع".
المخرج الراحل من مواليد مخيم عين الحلوة عام 1951، لأب فلسطيني وأم لبنانية، أنهى دراسته الجامعية فى المملكة المتحدة بتخصص الإخراج السينمائى والمسرح، ووهب اعمله للقضية الفلسطينية، كما التحق بصفوف الثورة الفلسطينية فى سبعينيات القرن الماضى.