وأضاف بطريرك الأقباط الأرثوذكس في تصريحات له أن: أول كل سنة يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن يقدم المعايدة لكل المصريين من الكاتدرائية، هذه هي المواطنة ، مُضيفًا: والحق أقول بعد قتل الأقباط في ليبيا جاء الرئيس السيسى ليقدم لنا التعزية، لكنه قال في بداية اللقاء (لم آت إليكم إلا بعدما أخذت حقكم)، الحق الحق أقول إن ما تم استبعاده منذ عشرات السنوات يتم تطبيقه وعمله الآن وإحنا ماشيين في الخط ونحتاج إلى وقت .
وعن قانون الأحوال الشخصية قال: اجتمعت الكنائس المصرية منذ سنوات مضت لتشكيل قانون الأسرة المسيحية، لكي نقدمه لوزارة العدل، ثم تقديمه لرئيس الوزراء الذى يحوله لوزارة العدل، وذلك لتشكيل لجنة مع الكنائس لمراجعة مشروع القانون لإقراره بعد العرض على البرلمان لمناقشته، وننتظر إقراره في الدورة البرلمانية الجديدة، وهذا القانون سيحقق للناس ما يريدونه في بناء الأسرة، لأنه مهم جدًّا فى ذهن الشباب استقرار مفهوم الأسرة، وبناء فكرها، ففي الكنيسة القبطية شريعة الزوجة الواحدة بحسب الكتاب المقدس، أي لا طلاق إلا لعلة الزنا ، لذلك وجب وضع خطوط وقواعد وشروط لبناء فكر الأسرة في ذهن الشباب، وهذا مهم لكي يحفظ الأسرة الناشئة.
وأضاف: حتى نخرج مهندسًا جيدًا لابد من إعداده إعدادًا جيدًا، فما بالك بالأسرة؟، من الأجدر إعداد الأسرة قبل الزواج وبناء فكرها وأسس مستقبلها، الحق أقول إن بعض المسلسلات تقدم رسائل سلبية عن الأسرة المصرية والمجتمع المصري عمومًا، والتليفزيون مؤثر، والسينما المصرية من أقدم الفنون في المنطقة قدمت أفلامًا مؤثرة ومن أهم أدوات القوة الناعمة.
هذا الخبر منقول من : الدستور
الله محبة