وتحتفل الكنيسة مرتين في العام بعيد الصليب، وتعود قصة الاحتفال بالصليب فى المرة الاولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عند زيارتها لأورشليم وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا مناليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجلة.
وأشارت بتنظيف الجلجلة، فعثرت على ثلاثة صلبان، ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم عندما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته، وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر.