وغرّدت الملكة السابقة نور الحسين، بمناسبة عيد ميلاد حفيدتها، بالإنجليزية عبر تويتر: "حبيبتي زين فخرنا وسعادتنا. إن شاء الله سيتم إطلاق سراح والدها بشكل عادل في أسرع وقت ممكن، وسيكون قادرا على تنشئة فتاة أردنية طبيعية ومفعمة بالأمل، والارتقاء لها، ولجميع أفراد الأسرة".
ولم يعلق الديوان الملكي الأردني على الموضوع حتى الآن.
والملكة نور هي الزوجة الرابعة للملك الراحل الحسين، والد الملك عبدالله. وعاشت لسنوات خارج الأردن، معظمها كانت في الولايات المتحدة، وعلقت بإيجاز على اعتقال ابنها الربيع الماضي.
وفي أبريل الماضي، اهتز الأردن على وقع مؤامرة قالت السلطات إنها استهدفت استقرار وأمن البلاد، والمتهم الرئيس فيها هو الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني، ومقربين منه. غير أن الملكة نور والدة الأمير حمزة نفت الاتهامات الموجهة لنجلها.
وعبرت دول غربية وعربية عن دعمها للمملكة الهاشمية في هذه الظروف.
وفي سبتمبر، أيدت محكمة التمييز في الأردن، قرار محكمة أمن الدولة بحق المتهمين في "قضية الفتنة"، الذي عاقب رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد بالسجن 15 عامًا، مع غرامة وسنة حبس إضافية للأخير في اتهامه بحيازة مخدرات.