مفاجأة بشأن متحور هيهي .. وهكذا يخترق الفيروس أجسادنا
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
بؤرة تفشي في أوروبا
يتخوّف المواطنون في أوروبا من إعادة فرض الحكومات لإجراءات الإغلاق، بعد الارتفاع الكبير في الإصابات بكوفيد-19، ويأتي تخوّف المواطنين الأوروبيين من إعادة فرض القيود قبل عيد الميلاد، بعدما باتت القارة العجوز، بؤرة لتفشي كوفيد-19.
وطبقا لإحصائيات "رويترز"، تمثل أوروبا أكثر من نصف الإصابات في متوسط سبعة أيام على مستوى العالم ونحو نصف أحدث الوفيات، وهو أعلى مستوى منذ أبريل في العام الماضي عندما اجتاح الفيروس إيطاليا لأول مرة، وفقا لسكاي نيوز.
هكذا يخترق كورونا أجسادنا ويتغلغل
في أول فيديو من نوعه، أظهر رسم متحرك كيف تعمل اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في جسمنا، وذلك عبر رسم تفصيلي دقيق عن كيفية محاربة الجهاز المناعي للأمراض بمساعدة اللقاحات، فقد نشر مشروع صناع اللقاحات (Vaccine Makers Projects) فيديو يشرح على وجه التحديد كيفية عمل لقاحات كورونا للوقاية من المرض.
وهناك نوعان من اللقاحات المستخدمة حالياً للحماية من الفيروس، إذ تُعرف كل من اللقاحات التي تنتجها شركة Pfizer وModerna باسم لقاحات mRNA، في حين أن إصدار Johnson and Johnson هو لقاح فيروسي ناقل، وفي هذه الرسوم المتحركة التفصيلية الأولى، أعيد إنشاء العملية التي تقوم بها لقاحات mRNA بتدريب الخلايا على تحييد الفيروس، وفقا للعربية.
كذلك، أوضح موقع XVIVO scientific animation المتعاون مع Vaccien Makers Project أن مثل العديد من الفيروسات، يستخدم فيروس كورونا بروتيناً على سطحه ليرتبط بخلايانا ويدخلها، وقال إنه يمكن للأجسام المضادة التي تتناسب مع هذا البروتين أن تمنع الفيروس من الالتصاق، لافتاً إلى أن لقاحات mRNA تعلم جهاز المناعة لدينا لصنع هذه الأجسام المضادة.
مفاجأة بشأن متحور "هيهي"
منذ أوائل الشهر الحالي (نوفمبر 2021 ) بدأ تداول آلاف المنشورات التي حصدت آلاف التفاعلات أيضا، باثة الذعر في نفوس مستخدمي مواقع التواصل، الذين عبّروا عن قلقهم البالغ، مما وصفوه بالمتحور الخطير لفيروس كورونا، كما تناقل مستخدمون مواقع التواصل منشورات تدّعي إعلان منظّمة الصحّة العالميّة ظهور متحوّر "هيهي" الخطير في إحدى المدن الصينية
كذلك ادعت أن هذا الاسم الغريب أطلق على المتحور نسبة إلى اسم المدينة نفسها التي ظهر فيها، مودياً بحياة "5 ملايين شخص"، محذرة من أنه "سيصل إلى القارّة الأوروبيّة في فبراير"، أما أغرب ما نشر عنه فعوارضه، التي شملت "السقوط المفاجئ والرعشة وصولاً إلى الوفاة.
إلا أن منظّمة الصحّة نفت كل تلك الشائعات، وأكد متحدّث باسمها لحساب التحقق من الأخبار التابع لفرانس برس، أن الأمر لا صحة له على الإطلاق، كما أكد "متحورات الفيروس الكبرى التي تم تحديدها منذ ظهور الجائحة هي ألفا، وبيتا، وغاما، ودلتا"، وفقا للعربية.