هؤلاء الاشخاص سيطبق عليهم قرارات إخلاء الأماكن المؤجرة غير السكنية

وأضاف عضو لجنة إعداد دستور 2014، :" المحكمة الدستورية العليا استخدمت المادة 49 من قانونها والتي تقضي بأن الحكم الصادر عن المحكمة لا ينفذ اعتبارا باليوم التالي لنهاية دور الانعقاد الثالث، لإعطاء فرصة للمجلس النيابي لمعالجة المشكلة".
وقال الخبير الدستوري إن الأشخاص الاعتبارية حسب القانون، هم متمثلون في الدولة والمحافظات والبلديات بالشروط التي يُحددها القانون والمؤسسات العامة وغيرها من المنشآت التي يمنحها القانون شخصية اعتبارية.
وأضاف الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنصورة، أن مجلس النواب لم يقم بإنهاء مشكلة القانون، وبالتالي الحكومة قامت باعداد مشروع قانون لإنهاء هذا الموضوع، لذلك قامت بعمل هذا المشروع لمعالجة هذا الأمر، وقاموا بزيادة القيمة الإيجارية وتحديد المدة من أجل أن يكون هناك مسافة للجهات الاعتبارية بتنظيم أمورها.
ولفت إلى أن هذا الأمر ينطبق على الأشخاص الاعتباريين وليس العاديين، منوها بأن هذا القانون يعد تطبيقا متميزا لحكم الدستورية العليا الصادر منذ ثلاث سنوات كما أنه استهدف العدالة بإعطاء المهلة الكافية.
واختتم الدكتور صلاح فوزي حديثه:" لا داعي لقلق الأشخاص العاديين حيث أنه غير مرتبط بأماكن إيجار هؤلاء الأشخاص، ولكنه خاص بالأشخاص الاعتبارية ".