شفيع الضيقة..سيرة حياة القديس باجوش الذي نال اكليل الشهادة بعد عذابات شديدة

الحق والضلال
(كتبت روجي فادي لموقع الحق والضلال)

القديس باجوش من مواليد بلاد المال البحري في مصر وعائلته غنيه جداً وكانت والدته قديسة والقديس باجوش كان من محبي الفقراء لدرجه انه كان يتركهم يعيشون في الحقل بتاعه بكل حريةولم يكتفي بذلك بل صرف لهم مرتبات تعيشهم طوال العام.

والثمار الذي كان ينتج من الحق كان يتم توزيعه علي هؤلاء الفقراء وتقسيم انتاج الماشية ايضاً وعندما ظهر له الملاك ميخائيل حتي يعرفه طريقه للاستشهاد باع كل مايملك ووزعة علي الفقراء وذهب للحاكم حتي يعترف له بانه مسيحي وكان يوجد بجوارة وقتها الوالي اريانوس.

فأمر القديس برفع البخور للألهة الوثنيه ولكنه لم يستجيب لامره فقرر انت يسجنه حتي يتم محاكمته فجأت اليه والدته ولامت عليه انها تركها وذهب ليعترف بالمسيح بدونها واعترفت هي ايضاً بالمسيح ونالت اكليل الشهادة وتم تعذيب القديس باجوش عذابات شديد لا يتحملها احد.

وظهر له الملاك ميخائيل وأنقذه وامن الكثير من الشعب عندما رأوا معجزه شفاء القديس باجوش ونالوا اكليل الشهاده وبعد ذلك امر الوالي بموته واستشهد القديس يوم 26 طوبه في مدينة طما وظهر له ملاك الرب قبل استشهادة وأكد له بأن اي شخص يتعرض لأي ضيقه يعجز عن احتماله يصرخ الي الرب ويقول يا اله القديس الانبا باجوش أعني وانقذني فيستجيب له الرب في وقتها.

          
تم نسخ الرابط