حكاية مؤلمة والد مارينا مجدي يستغيث من جديد لسرعة البحث عن ابنته
معهد السياحة والفنادق بمنطقة الهرم.
واضاف: انه كان يتحدث معها في التليفون اثناء طريقها للمنزل وفجأة تم اغلاقه وحتي الان لا يعلم عنها اي شئ وقام بتحرير محضر في قسم امبابه يحمل رقم ۱۲۸۹۰ اداری وطالب من فخامتهم حل لغز اختفاء ابنته حتي يعيدوا البهجة اليهم ويفسدد مخطط سعاه الفرقه بين أطياف الشعب اقباط ومسلمين.
واستغاث والدها استغاثة عاجلة من قبل بعد اختفائها باربعين يوم من الصمت والخوف وقال ان ابنته تبلغ من العمر ١٩ عاماً وهي تدرس بمعهد السياحة والفنادق بالهرم وتقيم بالجيزة وتكون ابنته الكبيرة ولديها شقيقها الاصغر ووالدتها تعاني من عدة امراض.
واضاف قائلا: خرجت ابنتي من يوم ٢٧ اكتوبر ٢٠٢١ الي معهدها ومن وقتها لم تعود ولم نعرف عنها اي شئ وهاتفها تم اغلاقه وبعد تغيبها بيومين ذهب والدها الي السجل المدني حتي يستخرج لها شهادة ميلاد فكانت المفاجأة الكارثية انها قامت بتغيير ديانتها واصبحت مسلمة.
واكمل عم مجدي قائلا: وبعد مرور عدة ايام فوجئ بشخص اسمه عبد النبي يتصل عليه ويقول ابنتك معنا ولا تبحث عنها لانها تزوجت الان من ابني عصام وانا صرفت علي ابنتك ٤٠٠ الف جنية وإياك ان تبحث عنها وقام بانها الاتصال فانصدم والدها وتسببت صدمته في عدم ذهابه لشغله.
وعندما تمالك نفسة قرر ان يستغيث باجهزة الدولة عشان يقوموا بمساعدته لارجاع ابنته الكبيرة فهل هناك من يستجيب لاستغاثة هذا الوالد المقهور.