مفتي الجمهورية يحسم الجدل بشأن الاحتفال بالعام الميلادي وتهنئة المسيحيين

الحق والضلال
تسأل احد الشباب المسلمين خلال استضافتة ببرنامج نظرة الذي يقدمة الاعلامي حمدي رزق علي قناة صدى البلد هل يجوز ان احضر احتفالات الإخوة المسيحيين في الكنيسة ليلة رأس السنة حتي اجامل اصدقائي المسيحيين بالاخص انني تعودت علي فعل هذا الأمر كل عام وماجعلني اتسأل ان احد الاشخاص اكد لي ان الذي افعلة حرام شرعاً.

فجاء رد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم علي سؤال هذا الشخص قائلا ان الاحتفال او التهنئة برأس السنة الميلادية (ميلاد السيد المسيح) ليس حرام شرعاً بل جائز لانه يشتمل المقاصد الاجتماعية والدينية والوطنية.

واضاف فضيلة المفتي: ان هناك مواقف كثيرة مشرفة وحكيمة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كما اكد فضيلة الشيخ ان النسيج المجتمعي المصري لم يميِّز بين مواطن وآخر والدليل علي ذلك افتتاح مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح في نفس اليوم ونفس الوقت وهذة رسالة واضحة تؤكد ان جميعنا واحد.

وكان شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب حسم الجدل فى تهنئة غير المسلمين في أعيادهم وأفراحهم ومواساتهم وعزائهم في مصائبهم قائلاً : ان تهنئتهم هى من اخلاق البر اما المتشددون الذين يدعون الى تحريم التهنئة يوجد عندهم جمود وانغلاق ويخرجون عن مقاصد الشريعة.

واضاف الطيب اثناء تقديمة برنامج الامام الطيب الذى يذاع على قناة DMC انا تهنئة المسيحيين غير مخالفة للشريعة لانهم ليسو يهود او صهاينه مشيراً انه لا حرج على المسلم أن يبرهم ويقسط إليهم ويجوز ايضاً ان يتصدق المسلم على المسيحي الفقير.

مختتماً: انه يجوز للمسلم أن يوصي في ماله بعد وفاته لمسيحي مشيراً الى ان البر المذكور فى القرآن هو حسن المعاملة والإكرام والإقساط أي العدل بأوسع المعاني.


          
تم نسخ الرابط