فاطمة ناعوت نحتاج أن نرى ذكور ا عظماء يغضبون لسيدة الكرم وينتصرون لشرفها

الحق والضلال
علقت الكاتبة فاطمة ناعوت علي واقعة سيدة البلكونة العارية التي اثارت جدلاً كبيراً وقارنت بينها وبين سيدة الكرم ومافعلة الشعب المصري مع السيدتان وقالت من خلال حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: اللي على اليسار سيدة أجنبية تقف في شرفة بيتها وهي تظن أن كل واحد في حاله اما التي على اليمين سيدة مصرية مكافحة من صعيد مصر المحترم.

واضافت: اليسار الأجنبية (بكامل إرادتها) وقفت في شرفة بيتها بما يشبه المايوه البكيني وهي تظن أننا مجتمع متدين يحترم خصوصية الناس ويتبع الآية الكريمة (لا تجسسوا) اما اليمين السيدة المصرية
سعاد ثابت ترتدي الزي المحتشم شأنها شأن كل نساء الصعيدي فقام بعض الذكور الأوباش بتجريدها من ملابسها بالقوة والقهر (دون إرادتها) وسحبها في شوارع البلدة عاريةً باستخدام البلطجة والتكاثر الذكوري البهيمي على امرأة عزلاء لا حول لها ولا قوة ولم يعبئوا بقوله تعالى: (فقُطع دابرُ القوم الذين ظلموا).

واكملت: اليسار الأجنبية ذات البكيني أثارت غضب المجتمع المتدين بطبعه الذي فجأة نسي أمر (غض البصر) فتم التحرش بها بالتقاط الصور والفيديوهات لها دون علمها ومن مسافة بعييييييدة جدا باستخدام الزووووووووووووووووووم العشروميت اكس ثم تقديم بلاغات ضدها باعتبارها مجرمة آثمة عملت فعل فاضح في الطريق العام (اللي هو بلكونة بيتها!) وجرحت عيون الشعب المتدين البريء الكيوت ولم يرتاحوا إلا بعدما جُرجرت السيدة مكلبشة وملفوفة بالملاءة إلى قسم الشرطة وهي لا تعي ما يجري حولها أصلا اما اليمين المصرية الكريمة التي تعرّت من ملابسها عنوة وسُحلت على الأرض قوبلت بصمت الذكور المتدينين الذين حضروا الواقعة ولم يغضبوا لشرفها ولم يمنعوا الجناة المجرمين عن إتمام جريمتهم مع أنهم من أبناء المجتمع المتدين بطبعه لم يروا أي فعل فاضح أو إثم في البلطجة على سيدة كريمة محصنة مسالمة وإخراجها من بيتها بالقوة وتجريدها من ثيابها على الملأ.

واختتمت: اليمين لم يتقدم أحد من المتدينين بطبعهم ببلاغ ضد الذكور الذين عرّوا سيدة الكرم وسحلوها، بل دافعوا عن المجرمين اليسار: لم يتقدم أحد من المتدينين بإدانة اللص/ اللصة الذي قام بتصوير سيدة في بيتها وفضحها بنشر الفيديو على فيس بوك الخلاصة:

١- نحتاج إلى إعادة تعريف عبارة: (شعب متدين بطبعه).

٢- نحتاج إلى إعادة تعريف عبارة: (فعل فاضح في الطريق العام).

٣- نحتاج أن نرى ذكورًا عظماء نجباء يغضبون لسيدة الكرم وينتصرون لشرفها وجسدها وكرامتها، مثلما غضبوا من السيدة الأجنبية ذات البكيني وفضحوها في كل مكان وشهّروا بها وطالبوا بسجنها. نحتاج إلى محام محترم يتقدم ببلاغ ضد من تجسس وصور ونشر صور وفيديو للسيدة الأجنبية ليدمر السياحة المصرية. وأولا نحتاج إلى ذكور نظيفين يغضبون حين يروا (قمامة فاضحة) في الطريق العام.

٤- نحتاج أن نفكر أكثر ونعيد تقييم الأمور أكثر وأن نفهم جوهر الدين أكثر وأن نذاكر درس الحقوق والواجبات أكثر المواطنة المصرية ابنة المجتمع المتدين بطبعه.
          
تم نسخ الرابط