اسرة ميرنا برسوم تناشد المسئولين من جديد للافراج عن اقباط قرية العمودين

الحق والضلال
مازالت اسرة ميرنا برسوم عزيز تناشد المسئولين للافراج عن ٢١ قبطيا بقرية العمودين المتهمين بالتجمهر ومقاومة السلطات وذلك بعد عرضهم علي نيابة المنيا وحبسهم يوما على ذمة التحقيق واكدوا ان الدفاع حاول ان يقدم ادلة ليؤكد للنيابة ان التجمهر كان سلمى خوفاً علي ابنتهم ميرنا برسوم عزيز التي كانت مختفية.

جدير بالذكر ان ميرنا برسوم عزيز البالغة من العمر ١٦ سنه عادت الي اسرتها يوم الثلاثاء الموافق ٧ ديسمبر ٢٠٢١ وقال احدي اقاربها: الف مبروك رجوع ميرنا حقيقي يعني مبروك للعمودين ورجاله العمودين بلدي اللي هفضل فخوره بيها طول عمري وشكرا للشده اللي بينت الرجال.

والاسرة الان تناشد المسئولين للافراج عن هؤلاء الاقباط المتهمين بالتجمهر وازعاج السلطات قبل عيد الميلاد وكانت اسرة الفتاة القبطية القاصر المختفية ميرنا برسوم عزيز الطالبة بالصف الثاني الثانوي طالبت بالتدخل السريع من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لمساعدتهم في عودة ابنتهم قائلين: فهو اب لنا ويجب أن يسعي لرد حقوقنا ويخفف ألامنا ٠

وكانت اسرة ميرنا برسوم قد استغاثت استغاثة عاجلة بجميع المسئولين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية بعد اختفاء ابنتهم اثناء ذهابها الي الدرس الساعة الواحدة ظهراً وقالوا انه تم اغلاق هاتفها ولم تعود حتي الان وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورتها بشكل كبير.


          
تم نسخ الرابط