في اللحظات الاولي من العام الجديد نياحة ابونا بيجول واخر كلمات قبل انتقالة

الحق والضلال
رحل عن عالمنا مساء امس الجمعة الموافق ٣١ ديسمبر ٢٠٢١ القمص بيجول مسعد كاهن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بعد رحلة مع المرض والألم وترتيبات صلاة الجنازة كما اعلنها مصدر مقرب له هي وصول جثمان قدس ابونا بيجول إلي كنيسته السيدة العذراء مريم بالزيتون اليوم السبت الساعة ١٠ مساءا ويزف في كنيسة الظهور ثم يسجي بالكاتدرائية أمام الهيكل .

وسوف تقام صلوات التسبحة وتنتهي بالقداس الإلهي وتقيم صلاة الجناز بعد نهاية القداس مباشرة الساعة الحادية عشر صباحاً الاحد ٢ يناير ٢٠٢٢ وستصاحب سيارات من الكنيسة الأسرة إلي المدافن بالتجمع الخامس واخر كلماتة قبل انتقاله أنا عاوز أرجع لكنيستى.


وكان ابونا بيجول مثالا حيا للإنسان المسيحى وصورة الكاهن الوقور والذي نال حب الجميع وقداسة البابا كيرلس هو من تنبأ له بالكهنوت في عام ١٩٧١ وقداسة البابا الراحل شنودة الثالث هو من قام برسامته ونال رتبة القمصية علي يد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية العام الماضي.

نطلب العزاء لأسرته وأولاده وشعبه في هذا الأب المبارك والذي أعان غربته يعيننا في هذا الزمان اذكرنا امام عرش النعمة ليعيننا الرب كما اعانك.


الموت هو الحقيقه الوحيدة اللي يومياً بيثبت ان الحياة ملهاش قيمه الموت هو افضل عظة للتوبة الموت رغم انه بيوجعنا على غيرنا بننسى تماما ان بكره هايوجع غيرنا علينا ساقية بتدور ومازال بيخطف الناس الحلوة اللي هاتوحشنا قعدتهم ولمتهم والكلام والضحك معاهم.

هايوحشنا حضنهم وسؤالهم وطبطبة ايديهم هايوحشنا اسمهم اللي بيظهر على الموبايل وابتسامتهم اللي بيقابلونا بيها.وبالرغم من كل الوجع فيه حتة نور بتقول ليس هو موت لعبيدك بل انتقال والمنتقليين مابيمتوش بيفضلوا عايشين في كل حتة فينا في كل مكان بنروحه بيحسوا جدا بينا وبيفرحوا بنجاحنا وبيحزنوا لتعبنا عزي يارب كل نفس بتتألم واملاها تعزية وفرح ويقين ان الاموات احياء في سماء لا تعرف الموت.
          
تم نسخ الرابط