اقوي رد من القمص جرجس علي الشائعات المتداولة لمايحدث بالكنيسة في رأس السنة
وهناك طقس يسمى بالقبلة المقدسة اثناء صلاة القداس وتحدث القبلة عن طريق سلام الايدي فقط والرجال يقبلون بعض باليد والسيدات ايضاً يقبلون بعض وليس يقبلون الرجال وتسمي القبلة المقدسة بصلاة الصلح وتذكرنا بفداء السيد المسيح كما انها تعبر عن الحب.
واما الهدف من اطفاء الانوار في الدقائق الأخيرة ان ذهن الانسان يكون اثناء الصلاه غير منشغل بأى شىء بجواره وخلال اطفاء النور يصلون بخشوع وتضرع الي الله حتي يكون العام الجديد افضل بكثير ويقدم توبه حقيقية وفترة اطفاء الانوار لا تتعدي الدقائق.
واختتم كلامة: هذه الشائعات التي تقول ان المسيحيين في ليلة رأس السنة الميلادية يقومون بإطفاء أنوار الكنيسة حتي يحضنون بعض ويقبلون بعض ويسكرون هي شائعات سخيفة وليس لها اي اساس من الصحة.
ورد الشاعر محمد فتحى ايضاً علي كل من يقول ان المسيحيين يطفون الانوار يوم رأس السنة الميلادية حتي يسكرون ويحضنوا بعض من خلال كتابة شعر له ونشره عبر حسابة الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوان( مبيسكروش و مبيحضنوش فى الكنايس ).
الحكاية حكاية خيال مش موجود فى الحقيقة أى كلام فاضى بيتقال من قلوب قايدة حريقة عارف ليه النور بينطفى طبعا سيادتك متعرفشى لوداع سنة راح تختفى مش أكتر عشان متخرفشى متفكرش لما بينطفى النور بتنقلب أحضان و بوس دى مفهاش وسكى ولا خمور أنت بس فكرك مهووس.
متفكرش الليلة حمرة ولا فيها مثلا غازية أنت مخك محتاج عَمرة من الأفكار المؤذية أوعى تفكر فيها أحضان أوعى تفكر فيها نجاسة لو أتحاش منك الشيطان هتعرف أنها مكان للقداسة أوعى تصدق أى كلام غير لما تشوف بعينيك كفاية بقى ظلم و أتهام ياللى فكر الشر ماليك.
متسمعش أى تأليف أو أى كلام و مواويل متبعش أى تخاريف من أى فكر عليل مبيسكروش ومبيحضنوش فى الكنايس متظلمهمش ومتئلمهمش بكلام لايص دى ناس تعرف ربنا ملهاش فى أى شمال لا ذنبهم ولا ذنبنا أن أنت فكرك مال أصحى من الغيبوبة عشان تقدر تفوق بلاش بأفكار معيوبة تظلم أى مخلوق.