مصرع الشاب القبطي عادل رفعت اثر حادث أليم
ولكن حتي الان لم يذكر احد تفاصيل الحادث اصبح موت الشباب كثير جداً هذه الايام فكل يوم تلو الاخر يموت شاب او شابة اما اثر حادث اليم او معاناه مع اي مرض من الامراض الخطيرة اما موت مفاجئ بدون اي سابق انذار الموت اصبح قريب جدا اوعى تفكر انك بعيد عن الموت هو على بعد خطوات منك وفى الوقت المحدد هيخطفك بس ياريت تكون مستعد .
كل يوم وكل دقيقه فى حد بيسافر السما وبيفارقنا ويسبلنا عظه نستفيد بيها ويقولنا انه كان مستعد ياترى لما يجى علينا الدور حنكون مستعدين ولالسه بنفكر فى الاستعداد وهنعمل ذى العزارى الجاهلات ويغلق علينا الباب.
الإختطافات زي كل سنة على قرب آخر السنة شباب جميل من كل حتة بتنده عليه السما بيقوم ويسمع صوت البوق وفي لحظة بيطيروا لفوق ويسيبوا حياتهم هنا ونكتب ونعزي ونبكي ونرثي.ونقول يابختهم عرايس وارتاحوا من أرض العنا ونحكي في فضايلهم ونتأمل ف صورهم ونراجع اقوالهم نلاقيهم ملايكة ويستاهلوا السما.
وانا لسه زي ماانا ملهي ف حياتي ومش فاضي وبدين ف غيري أنا أتوب يومين واتأثر وارجع زي ماأنا خايف اسمع صوت البوق ، وتوبتي متأجلة يارب مصباحي لسه فاضي ماتطفيش فتيلة مدخنة ثوب عرسي لسه مش جاهز محتاج لبرك أنا توبني فافضل فاكر إني ممكن أبقى بكره ذكرى برضه لحد يكتب في اختطاف آخر السنة!!