حقيقة تشويه صورة القديسة فيرينا التي تم وضعها في محطة مترو العباسية
ولكن هذا الكلام ليس لديه اي اساس من الصحة والصورة التي امامكم هي الشكل النهائي لمحطة مترو العباسية ولم يحدث اي تشويه لصورة القديسة فيرينا كما ادعت احدى الصفحات وتصميم محطة العباسبة تم وضع بصمات فيه من الثقافة القبطية مثل وضع صورة كاروزنا مارمرقس والشهيدة فيرينا.
والقديسة فيرينا ولدت بالصعيد بقرية جراجوس بمركز قوص بقنا واسمها كان له أثر كبير في مشوار حياتها ونشأت وسط اهلها بعاصمة مصر القديمة وفي احد الايام طلب الإمبراطور ماكسيميان كتيبة طبية من مصر حتي يرعون الجرحي باروبا ولان القديسة فيرينا كانت ممرضة شاطرة انضمت لهذة البعثه.
وكانت هذه البعثه تضم ممرضات وجنود وكان قائدهم موريس وهما في طريقهم طلب منهم الامبراطور ان يعبدوا الاوثان ويتخلوا عن المسيح وعندما رفضوا قرر قتل جميع الجنود وسرح الممرضات فقررت فيرينا ان تظل في سويسرا وان تعود الي مصر.
واعتكفت في كهف ضيق بسويسرا هي والممرضات وعتدما لاحظت جهل السكان في النظافة والقواعد الصحية فقررت ان تعلمهم النظافة الجسدية والطهارة وتسريح الشعر والاستحمام والاهتمام بالنفس لذلك لقبوها صاحبة الفلاية الفرعونية ونشرت ثقافة المحافظة على عفتهم ولم تكتفي بذلك بل علمتهم كل مايخص التمريض وكانت مشهورة بينهم بالصلوات والايمان وكانت تساعدهم في جميع الأشياء ونشرت تعاليم المسيحية بينهم ثم تنيحت فى الأول من سبتمبر عام 344 وكان عمرها يناهز ٦٤ عاماً.