اول رد من وزارة الاثار بعد استغاثة رهبان دير الانبا شنودة
وذلك بعدما توجه الأستاذ علي عبدالرؤوف مدير عام آثار مصر العليا إلى دير الانبا شنودة وكانت معه لجنة أثرية هندسية للمعاينة الشاملة للمكان وكانوا مستعدون للتدخل بشكل فوري في حالة وجود اي مخاطر و إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشكل عاجل لحماية والحفاظ علي أبنية الدير الأثرية والمنطقة المحيطه.
وقاموا بإعداد تقرير فني مفصل للوقوف على أسباب سقوط هذا الجزء من كساء السور ويقوم الان مركز البحوث الأمريكي بتنفيذ مشروع ترميم وصيانة للجدار الشمالى للسور بالتعاون مع جامعة يل الأمريكية.
وكان تعرض سور دير الانبا شنودة الاثرى بسوهاج الي الانهيار لرابع مرة ولليوم التالت على التوالى بداية من يوم الخميس الماضي الموافق ٦ يناير ٢٠٢٢ وكان من الاكيد ان يتسبب في مقتل المصليين والرهبان بالدير عندما كانوا يصلون برامون وقداس عيد الميلاد ولكن العناية الإلهية انقذت رهبان دير الانبا شنودة الغربى بسوهاج المعروف بالدير الأبيض.
كتب ابونا مرقوريوس صموئيل من خلال حسابه الشخصي: صلوا من أجل سلامة دير القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين . نصلي من أجل الدير العامر بالرهبان، ونصلي من أجل سلامة الآباء أنفسهم، ونصلي من أجل سلامة السور الأثري الذي يعتبر تحفة معمارية أثرية من القرن الرابع الميلادي.
واستغاثوا الشعب بالسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ورئاسة مجلس الوزراء ومكتب النائب العام ووزارة الاثار ووزارة السياحه ووزارة الاوقاف ومجلس النواب حتي ينقذون الدير والرهبان وكانوا رهبان الدير قدموا من قبل عدة شكاوي لهيئة الاثار لانقاذ سور الدير قبل انهياره والاثار كانت تندب لجنة للمعاينة.
وبعد هذا الانهيار قاموا الرهبان ببلاغ الشرطة وتقديم طلبات جديدة للاثار لسرعة التحرك لانقاذ الدير ويتمنون سرعة التحرك حتي ينقذون الدير ورهبان دير الانبا شنودة الغربى بسوهاج المعروف بالدير الأبيض.