نصر محروس ناعيا القمص مكاري يونان كنت ملاك عايش على الأرض

وقال محروس عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لكن أنا مش من هنا أنا ليا وطن تاني ربنا ينيح روحك الطاهرة كنت ملاك عايش على الأرض وعايش تخدم بكل محبة وأمانة أذكرنا في صلواتك أمام عرش النعمة .وأختتم: ربنا يعزي أسرتك ويسندهم أبونا مكاري يونان مع المسيح ذاك أفضل جداً .
رقد في الرب بشيخوخة صالحة، اليوم، الأب المبارك القس مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر ناهز 88 سنة، وبعد خدمة كهنوتية لأكثر من 45 عامًا.
ولد الأب المتنيح في 1 مارس 1934، وسيم كاهنًا بيد مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق في 18 يوليو 1976، ثم انتقل للخدمة بالقاهرة حيث خدم في الكنيسة المرقسية بالأزبكية.
وستقام صلوات تجنيزه بكنيسته الساعة 11 من صباح الغد عقب القداس الإلهي، بحضور نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة.
وأعلنت أسرة القمص مكاري يونان عن إقامة صلاة الجنازة غدًا الأربعاء بالكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية في تمام الثانية عشرة ظهرا ثم تستقبل الاسرة العزاء مساء الأربعاء بالكنيسة.خدم في أسيوط لمدة عام تقريبًا بعد رسامته قسًّا، قبل أن يأمر نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط بإخراجه من الخدمة في الإيبارشية، بسبب أسلوب غير لائق قام به الأب مكاري في عظة أحد الشعانين بحضور نيافة المطران، وبعض الملاحظات العقائدية في عِظاته.
أوقفه الراحل الباب شنودة الثالث عن العمل وحوله للمجلس الإكليريكي لمحاكمته، وكان رئيس المجلس الإكليريكي لشئون الكهنة وقتها هو نيافة الأنبا تيموثاوس، إلا أنه ثار على الحاضرين فتم تحويل الأمر لقداسة البابا، الذي أخبره بدوره أن يتتلمذ على أقوال الآباء، ثم بعدها طلب منه نيافة الأنبا بيشوي أن يكتب كِتابًا عن المعمودية الأرثوذكسية ليثبت صحة ميوله وعقيدته للخدمة في كنيسة المرقسية الكبرى القبطية الأرثوذكسية.
يعد الراحل القس مكاري يونان واعِظا شهيرا، ومؤلف له عدة كتب، وله بعض الأشعار المُلحَّنة كترانيم.