ماهر يوسف يخرس السن من قال ان الزلزال يوم وفاة ابونا مكاري غضب الهي عليه
واضاف من خلال صفحتة الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ولكن….ان تخرج بعض الصفحات القبطية لتصف الزلزال الذي ضرب القاهرة واجزاء من مصر يوم وفاته بانه غضب السماء لوفاته فهو نوع من الدروشة الغير مبررة ولا تَقِل سخافة عما يقول ان الفياضانات والزلازل انتقام الاله من الكفار !!!.
وتابع: طيب الاصدقاء اللي بيقولوا انه غضب السماء تخيل لو ان اطفالا قد ماتوا او ابرياء نتيجة هذا الزلزال فما هو العدل في ذلك ؟ ان يموت رجل قضى ايامه بسلام فتغضب السماء فيموت اطفال وابرياء !!! رحل الرجل في سلام كما رحل غيره وجميعنا راحلون بصرف النظر عن فروق التوقيت.
واختتم: اتمنى للجميع يوم سعيد كله فرح يوم رحيلي ولا اتمنى غضب السماء وسلاماً لروح الاب مكاري يونان.
وابونا مكاري رقد في الرب بشيخوخة صالحة اليوم بعد صراع قصير مع المرض عن عمر ناهز ٨٨ سنة وبعد خدمة كهنوتية دامت لأكثر من ٤٥ عامًا وهو من مواليد ١ مارس ١٩٣٤ وتم سيامته كاهناً علي يد مطران أسيوط السابق مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل في يوم ١٨ يوليو ١٩٧٦.
واقيمت صلوات الجنازة علي روحه الطاهره بكنيسته المرقسية بكلوت بك الساعة ١١ من صباح يوم الاربعاء الماضي الموافق ٢٠٢٢/١/١٢ عقب القداس الإلهي بحضور نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بخالص العزاء الي نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة.