الشهيد العظيم ابو سيفين يقيم ميت من الموت وهناك شهود مسلمين ومسيحيين
وهما يسكنون في الدور الثالث فى مدينة الشروق وبالفعل قام مينا بتحمية الكلاب وقعد يلاعبهم فجاء صديقة احمد ونده علية واثناء ما كان بيبص لصديقة حدث له دوخة شديدة تسببت في وقوعة وهو واقع سمعوا جيرانهم الأستاذ ايميل ميلاد ومدام نجوى وديع خبط شديد ورؤا مينا واقعاً علي الارض فقاموا بالاتصال فوراً بالاسعاف حتي يلحقوة وبعدما نزلوا الشارع وجدوا مينا منتهي ومفيش اي حاجة بتتحرك والنبض متوقف.
فظلت مدام نجوى تصرخ وتنادي علي القديس العظيم ابو سيفين حتي ينجدة وذهبت علي الفور الي شقتها ووقفت امام صورتة وهي تطلب بدموع وكانت خالة زوجها راهبة في الدير واعطت لها زجاجة زيت للشهيد من قبل وكان واقف معهم جارهم الحج صابر الساكن فى الدور الرابع وكان حزين جداً علي مينا.
فمسك الاستاذ ايميل زجاجة الزيت وصبها فى يد الحاج صابر علشان يدلك صدر مينا رغم انه متاكد من انتهاء حياتة ومن كثرة تدفق الزيت غرق كم الحج صابر وعندما دهن بيه مينا شهق شهقة جامدة ودبت فيه الحياة وحرك رجله اليمين وكح فنقلتة الاسعاف الي مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر.
فقاموا الاطباء بعمل أشعة مقطعية على جميع أجزاء جسمه من الراس للقدمين وسونار على البطن خوفا من ان يكون عندة نزيف داخلى وفحص للقلب واشاعات فوق صوتية واشعات اكس رى وطلعت كلها سليمة 100% وسط دهشة الجميع واكدوا الاطباء ان هذه معجزة كبيرة جداً وان مينا أنقذ من موت محقق والمعجزة الثانية ان والدة مينا عندما علمت بوقوع ابنها وهي في شغلها ظلت ثلاثة أيام لاتاكل ولا تشرب ولا تنام فقامت جارتها بدهنها بالزيت فعادت مثل الاول تماماً وذهبوا لدير الشهيد العظيم أبى سيفين.