اليوم الاخير في حياة البابا كيرلس واخر كلماته وكيف اكتشف الاطباء نياحتة
في يوم ٩ مارس عام ١٩٧١ قام قداسة البابا كيرلس السادس بصلاة نصف الليل ونام ثم استيقظ في الساعة الخامسة صباحاً وقتم حتي يصلي صلواتة الخاصة وصلاة باكر في القلاية وكان وقتها القداس الالهي يقام في الكاتدرائية فسمعة عن طريق السماعات وفي الساعة الثامنه والنصف ذهب له دكتور ميشيل جريس الطبيب المقيم بالبطريركية وبعد الكشف اكد ان حالة البابا كيرلس مستقرة.
وفي الساعة العاشرة خرج البابا كيرلس من القلاية ودخل الصالون حتي يستقبل الزوار الذين كان عددهم ٥٠ زائر وكان بينهم عدد من الاباء الكهنة وكان اخر من تقابل معه القمص حنا عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء بروض الفرج وقال له ربنا يدبر اموركم وبعد انتهاء استقبال الزوار توجة قداسة البابا كيرلس الي قلايتة فشعر وقتها بدوخة شديدة وكان سيسقط علي الارض.
فالحق به تلميذه الأستاذ فهمى شوقى الذي اصبح الان الأب متياس البراموسى حالياً واخذه علي السرير وصرخ وهو ينادي دكتور ميشيل فجاء علي الفور ودلك قلب البابا وقال انه أصيب بهبوط حاد ثم قام بالإتصال بالأطباء وابلغ وزير الصحة فأمر بنقل الأجهزة اللازمة الموجودة بمعهد القلب وطالبهم بابلاغة تطورات الحالة الصحية علي الفور.
وكانت اخر كلمات البابا كيرلس الرب يدبر أمـــــــــــوركم ثم اسلم روحة الي السماء ووقتها توقفت الساعة الخاصة به علي موعد نياحته وهي توجد الان فى مزاره الخاص بدير مار مينا بمريوط.