بكلمات يقشعر لها الأبدان كتبها الشماس ابانوب مجدى وبعد ساعات انتهت حياته
انتهت حياة ابانوب مجدي بدون اي مقدمات كان محبا للجميع الموت اصبح قريب جدا اوعى تفكر انك بعيد عن الموت هو على بعد خطوات منك وفى الوقت المحدد هيخطفك بس ياريت تكون مستعد .
كل يوم وكل دقيقه فى حد بيسافر السما وبيفارقنا ويسبلنا عظه نستفيد بيها ويقولنا انه كان مستعد ياترى لما يجى علينا الدور حنكون مستعدين ولالسه بنفكر فى الاستعداد وهنعمل ذى العزارى الجاهلات ويغلق علينا الباب.
الموت هو الحقيقه الوحيدة اللي يومياً بيثبت ان الحياة ملهاش قيمه الموت هو افضل عظة للتوبة الموت رغم انه بيوجعنا على غيرنا بننسى تماما ان بكره هايوجع غيرنا علينا ساقية بتدور ومازال بيخطف الناس الحلوة اللي هاتوحشنا قعدتهم ولمتهم والكلام والضحك معاهم.
هايوحشنا حضنهم وسؤالهم وطبطبة ايديهم هايوحشنا اسمهم اللي بيظهر على الموبايل وابتسامتهم اللي بيقابلونا بيها.وبالرغم من كل الوجع فيه حتة نور بتقول ليس هو موت لعبيدك بل انتقال والمنتقليين مابيمتوش بيفضلوا عايشين في كل حتة فينا في كل مكان بنروحه بيحسوا جدا بينا وبيفرحوا بنجاحنا وبيحزنوا لتعبنا عزي يارب كل نفس بتتألم واملاها تعزية وفرح ويقين ان الاموات احياء في سماء لا تعرف الموت.