وأشار السيد طارق، إلى أنه عقب عودة شقيقته إلى منزلها، اتصلت به هاتفيا، لتخبره أنها تريد أخذ شقة من العقار الذي يسكن به، والذي ورثه عن والده، قائلا: قالت لي أنت تعبان ومش حمل مشاكل، ولو مانفذتش اللي أنا عايزاه هتزعل، وتابع السيد طارق: أنا ماليش إخوات شقايق غيرها، أنا ماتوقعتش تعمل كدة.
وأكمل أنه لم يلق لكلامها بالا ليفاجئ في اليوم الثاني أنها ترسل له صورًا لابنته، أثناء تغيير ملابسها في غرفه نومها، مشيرا إلى أنها التقطتها لها خلال الفترة التي كانت مقيمة فيها رفقتهم، وفور تسلم الأب الصورة، اتصل به زوج شقيقته، ليؤكد أنه هو الذي أرسل له الصورة لابتزازه، والضغط عليه حتى يوافق على أن يترك له شقة يسكن بها، موضحًا أن سبب رفضه هو أن زوج شقيقته سيئ السمعة، ويفتعل المشكلات.
وأوضح السيد طارق أنه أخذ كافة الإجراءات القانونية ضد شقيقته، لحماية بناته، منها ومن زوجها، حيث حرر محضرا ضدهم بالواقعة في مباحث الإنترنت، بعد أن نشرت شقيقته صور ابنته في مواقع التواصل الاجتماعي.