جورفان نبيل وصرخة ام من عمق قلبها الملئ بالالام علي ابنها الذي مات محروقا
جورفان نبيل بكالوريوس هندسه سافر بصحبه اصدقائه واصدقاء اصدقائه شباب وبنات لتوصيلهم الساحل الشمالي وكانوا عددهم عشرة وكان منهم ٣ مسيحيين و٧ مسلمين ٢ شباب و٥ بنات وهناك اقترحوا عليه أن يقضى معهم يوم الجمعه وينزل السبت علشان عنده مناقشه مشروع التخرج بتاع بكالوريوس الهندسه الساعة ١٢ ظهرا.
وفي يوم السبت الموافق ١٨يوليو٢٠٢٠ اتصلت علية والدته الساعه سبعه ونصف صباحا فقال لها خلاص ياماما انا خرجت من القريه وفى الطريق وفي الساعه الثامنه والربع اي بعد ٤٥ دقيقة من المكالمة الاولي أتصلت بيه والدته مرة ثانية ورد عليها وقال خلاص ياماما انا قدامى ساعتين وها اوصل القاهره إنشاء الله.
وبعد المكالمة الثانية ١٥ دقيقة اتصلت به والدته فرد عليها ضابط النجدة محمد مصطفى وقال لها صاحب العربيه عمل حادثه ومات واغلق معها الضابط التليفون كان الحادث امام دير الانبا موسي الاسود بعدها تواصلت مع احد اصدقاءه ابانوب فاكد لها الخبر وقال لها انه تم نقل جورفان و السيارة إلى وأدى النطرون وهناك استلمت والدته جثه ابنها متفحمة بالكامل وتنزف دماء واستلمت السيارة التي كان يقودها وهي متفحمة بالكامل والابواب مغلقه ماعدا الباب اليمين الامامي الذي انكسر نتيجه خبطه وكانت المفاجأة ان أبنها نزل وزحف وخرج من الباب اليمين وخرج علشان حد ينقذه ومحدش رضى ينقذه.
وكانت جثة جورفان ابنها المحروق بالكامل ولكن البطاقه والرخص لم يمسهم اي نار بينما جثة ابنها والسيارة متفخمين بالكامل.