الحمد لله أن قطع أنفاسه حاتم الحويني يعلن شماتتة بعد وفاة سيد القمني
وفي جانب اخر قال احد محبيه رحل ولم يفتي يوما بسبئ النساء واغتصابها بأسم الدين ، رحل ولم يفتي يوما بضرب النساء وإذلانهن ، رحل سيد القمني ولم يكفر يوما شركاء الوطن ، رحل سيد القمني ولم يحرض يوما علي تدمير سوريا وليبيا بأسم الجهاد ، رحل سيد القمني ولم يفتي يوما بنكاح الميته وأرضاع الكبير ونكاح البهيمه كما أفتي الأزهريين والسلفيين.
وداعا سيد القمني بحزن وأسى تلقيت خبر وفاة الأستاذ الدكتور سيد القمني وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بالتعازي الحارة لأهله وتلامذته وأصدقاءه، وأقول لهم: الدكتور سيد القمني لم يمت ففكره وعطاءه المعرفي بقي في عقول كل من حملوا مشعل التنوير في عالمنا ما يسمى ب العالم العربي.
رحل سيد القمني جسدا ولكنه ف قلوبنا باقي رحل سيد القمني ولكنه بعلمه وأفكاره سيظل حيا رحل سيد القمني ولم يتاجر يوما بالدين كما فعل السلفيين والازهريين اللهم ألحقنا به ف جنات النعيم فقد كان دائما محاربا لتجار الدين الذين أحتكروا الدين لأنفسهم وهم الشر داعيين.
ولد القمني بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف عام ١٩٤٧ تناولت أبحاثه ودراساته ملفات التاريخ الإسلامي حيث تعرض لهجمات عدة بسبب أفكاره التي اتسمت بالجرأة والإستفزاز للمجتمع وبالأخص لجماعات الإسلام السياسي.