بعد مشاهدة راندي، للتقرير التلفزيوني، طلب من ابنته التي تدعى كامبريا، أن تبحث عن الشخص المذكور، ليتأكد من هويته، ولاحظت الابنة وجود تشابه بين أبيها وبين عمها إيدي، خاصة عند منطقة العين، وبعد رحلة بحث عميقة وصلت إلى رقم هاتفه، ونجحت في إيصال الأخين بعد سنوات من الفراق، إذ يصف راندي حالته أنها لا تصدق، حيث إنه شعر بقشعريرة تسري في جسده، حين سمع صوته لأول مرة.
اللقاء الأول بين الأخوين
راندي قضى حياته كلها يعيش بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعاش إيدي بعيدا عنه بـ 30 ميلاً، واللقاء الأول حدث بينهما في الشهر الحالي، وعانقا بعضهما أمام عدسات الكاميرا، ووصف الأول تجربته بأنها من خارج العالم، مضيفًا أن الأمر في غاية السعادة، لدرجة أن الكلمات عجزت عن وصف شعور الأخوة، مؤكدًا أنه الآن أصبح لديه عائلة كبيرة، وليس أخا فقط.
سعادة كبيرة شعر بها الشقيقان
شعر الأخوان بسعادة كبيرة للغاية، خاصة في الصدفة التي حدثت، فالأول كان يشاهد التلفزيون في الوقت الذي كان أخوه يجري الحوار، وهو ما ساعدها في اللقاء بعد سنوات من الغياب، في قصة أغرب من الخيال