وتعمل التكنولوجيا التي ساعد ميشال باستعادة ساقيه من جديد، عبر تشغيل شريحة ترسل نبضات كهربائية لعضلاته تشبه الأوامر التي يرسلها المخ، وسيتمكن هذا الإنجاز بمساعدة الحالات التي تعاني من خطر الإصابات في العمود الفقري على الوقوف والمشي والتمرين.
وبحسب وكالة (فرانس برس) فقد استند القائمون على هذا الإنجاز العلمي إلى مسار بحثي طويل اعتمد على استخدام النبضات الكهربائية لتحسين نوعية الحياة لدى أشخاص يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، بما يشمل دراسة أجراها الفريق نفسه عام 2018 ساعدت أشخاصاً مصابين بشلل في القسم السفلي من جسمهم على المشي مجدداً.
هذه الدراسة نشرت نتائجها مجلة (نيتشر ميديسن) حيث نفذت على ثلاثة أشخاص عاجزين عن تحريك الجزء السفلي من أجسامهم بعد تعرضهم لحوادث،
وتمكّن المرضى الثلاثة من السير خطوات بعد فترة وجيزة على زرع شريحة يبلغ طولها ستّة سنتيمرات بجسم المريض، حيث عمل فريق الدراسة على ضبط نبضاتها بما يلائم احتياجات جسم المريض.
وأظهر الباحثون، أن النبضات الكهربائية تستطيع أن تنظّم انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون إصابات في النخاع الشوكي، ويخططون قريباً لنشر دراسة حول استخدامها لدى من يعانون من حالة متقدمة من مرض (باركسنون).