لو عايز تلعب هتغير اسمك من مينا لمصطفى مينا بنداري يكشف ماحدث معه

الحق والضلال
قال الشاب القبطي مينا بنداري لاعب كرة القدم الموهوب البالغ من العمر ٢٣ سنة ويدرس نظم ومعلومات انه كان يظن ان موهبتة هي كل شئ ولكن عندما كان سنه ١٨ عاماً اعتزل الكرة اجباراً بسبب ديانتة المسيحية فقرر ان يتحدي كل الصعاب ويقوم بتاسيس نادي رياضي قبطي لكل المصريين وسماه جي سوي أي أنا أستطيع.

ولم يكتفي بذلك بل انشأ فروع للنادي بالمحافظات حتي يتحقق احلام الجميع واشار مينا الي انه عند الإختبارات نجح ولكن العائق هو ديانتة فطلب منه احدهم ان يقوم بتغيير اسمة من مينا الي مصطفي وعندما رفضت ذلك قال لي : يا خسارة فذهبت الي نادي اخر واسمي ايضاً وديانتي كانت سبب اهمالي ووضعي علي دكة الاحتياطي.

وعندما تم تطفيشي للمرة الثانية في عام ٢٠١٥ قررت ان أحل مشكلة اللاعبين المسيحيين في مصر الذين تم استبعادهم من الاندية بسبب ديانتهم فأخذت دورة تدريبية في نقابة المهن الرياضية بالإسكندرية وتم حصولي علي شهادة تسمحلي بالتدريب وكنت اصغر مدرب كرة قدم في مصر وشهادتي كانت معتمدة.

وعند سؤالة لماذا لا يذهب أبناء المسيحيين إلى الأندية الرياضية؟ فرد قائلًا لأنهم يعرفون مسبقا أنه سيتم رفضهم من قبل المدربين والإداريين باي طريقة من الطرق واهلهم ايضاً يرفضون ذهابهم لمعرفتهم بانهم سيرفضون لانهم مسيحيين وقلت إن مصر لاتحتكر كرة القدم وأصبحت متنفس للاعبين المسيحيين وفي هذه الأندية البوابة الذهبية للعبور للعب الكرة لأبنائهم وتفتح باب الأمل في تنمية مهارات.


          
تم نسخ الرابط